1. شكاوى المواطنين الكرام في محافظة البصرة العزيزة لازالت متواصلة للنقص الحاد في المياه الصالحة للشرب وعدم صلاحية مياه الاسالة حتى للاستحمام ونحوه من الاستخدام البشري.
2. نتج عن استعمال بعض المواطنين للمياه الملوثة اصابة العديد منهم بالتسمم وبعض الامراض الجلدية.
3. ان الجهود المبذولة لحل هذه المعضلة ولو بصورة مؤقتة لا تزال دون حدها الادنى على الرغم من المناشدات المكررة من المرجعية الدينية ومن جهات اخرى.
4. من المؤسف جداً ان لا تجد هذه الازمة الانسانية الى اليوم الاهتمام المناسب لها من قبل الجهات الحكومية المختصة.
5. الجهات الحكومية المختصة لا تُحسن الا توجيه بعضها اللوم الى البعض الآخر وتحميله مسؤولية التقصير في هذا الملف.
6. ان الواجب الانساني والوطني والشرعي يحتّم على الجهات والدوائر المعنية ان تتعاون وتنسّق فيما بينها لوضع حد لمعاناة أهلنا في مدينة البصرة الكريمة وايجاد حل مناسب وسريع لمشكلتهم.6.6
7. ان الحل ممكن لو توفرت الارادة الجادة والنيّة الصادقة والاهتمام الكافي لدى المسؤولين في الحكومتين المركزية والمحلية وتحركوا بروح الفريق الواحد واتخذوا قرارات حازمة وعاجلة بعيداً عن الاجراءات الروتينية والتنازع في الصلاحيات بين الدوائر المختلفة.
8. من الظواهر المجتمعية التي سادت مجتمعاتنا في الأزمنة الأخيرة هو الادمان على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وسوء الاستخدام لها.
9. ان مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ملازمة للإنسان في كل مفاصل حياته ولها دور أساسي في صياغة الكثير من المواقف العقائدية والثقافية والآراء السياسية وتلقّي العادات والتقاليد وتكوين الآراء والانطباعات الاجتماعية وتمتلك تأثيراً قوياً على الجوانب النفسية والعاطفية والاخلاقية.
10. باتت هذه المواقع متاحة للجميع حتى الاطفال مما تشكل عاملا ً خطيراً في التنشئة الاجتماعية والثقافية والنفسية وصياغة الآراء والأفكار والعادات والتقاليد وأصبحت تهدّد الامن الاجتماعي والاخلاقي والسياسي للفرد والمجتمع اذا لم يتم ترشيد استخدامها.
11. ان لهذه المنظومة دوراً ايجابياً كبيراً لو أحسن استخدامها ووظفت لمصالح الفرد والمجتمع.
12. ان الملاحظ كثرة وشيوع استخدامها وتوظيفها السلبي في الكثير من مجالات الحياة.
13. تم توظيفها لنشر الأفكار المنحرفة وترويجها والتواصل الاجتماعي السلبي بإقامة العلاقات غير المشروعة دينياً واخلاقياً وهتك الحرمات وتضليل الاخرين وهدم العلاقات الاجتماعية الواقعية.
14. هذه المنظومة سلاح ذو حدين خطيرين.
15. نجد للأسف ان الرائج في استعمالها هو التوظيف السلبي.
16. لابد من توعية الفرد والمجتمع للآثار السلبية الاجتماعية والاخلاقية والسياسية للتوظيف غير الصحيح لهذه المنظومة وتقديم التوصيات اللازمة.
ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق