يعد مجمع الإمام الحسين القرآني من المشاريع المهمة في كربلاء كونه اول مشروع تخصصي لتدريس علوم القرآن.
وقد تبنت العتبة الحسينية المقدسة انشائه منذ عام 2014 بمساحة تتجاوز 10 دونم على الطريق الرابط بين كربلاء وبغداد.
ويضم المشروع قاعات دراسية ومبنى سكن للطلاب والطالبات والعوائل, ومبنى روضة للأطفال, وبناية للخدمات, وقد وضعت تصاميم المشروع شركة hoopsالالمانية وفق الطراز الاسلامي.
ويقول المهندس المشرف على المشروع حيدر الشافعي للموقع الرسمي "المشروع يتكون من 4 طوابق بالإضافة الى السرداب, بمساحة بنائية تبلغ 42 الف متر مربع".
وينقسم المجمع الى قسمين احدهما لتدريس الطالبات, والاخر لتدريس الطلاب, يتوسطه مدخل رئيسي وقاعة اجتماعات كبرى ومسرح بطابقين بمساحة 600 متر مربع.
ويضيف الشافعي, ان السرداب في المجمع تبلغ مساحته 7 الاف متر مربع, ويشتمل على غرف الخدمات والكهرباء والميكانيك والمخازن والمطعم.
ويشير الى ان الطابق الارضي يشمل بالإضافة الى القاعة والمسرح 18 قاعة للمحاضرات, و10 قاعات للحاسبات, وقاعات امتحانية, وغرف للتدريسيين, و4 كافتيريات, ومجاميع صحية ونافورات.
ويضم الطابق الاول مكتبة مركزية تنقسم الى قسمين للرجال والنساء, ويضم الطابق الثاني 22 قاعة للمحاضرات, واخرى للأساتذة, و8 قاعات امتحانية, و4 كافيتريات, فيما يضم الطابق الثالث المكاتب الادارية ومركز للمعلومات وقاعات للاجتماعات, واستوديوهات للتسجيل الصوتي عدد 2.
وعن بناية السكن للطلاب يقول الشافعي"تبلغ مساحتها 700 متر مربع بأربعة طوابق لكل طابق 20 غرفة تتسع كل واحدة لطالبين, فيما تبلغ مساحة بناية العوائل السكنية للأساتذة 770 متر مربع مكونة من اربع طوابق، خصص الطابق الارضي ليكون مصلى رجالي ونسائي، والطابق الاول مكون من 6 شقق سكنية كذلك بقية الطوابق الثاني والثالث.
ويمضي بالقول, هناك بناية تشمل رياض الاطفال للعوائل الساكنة في المجمع، مشيدة بطابق واحد وبمساحة 400 متر مربع, أما مبنى الخدمات فهو مشيد على مساحة 330 متر مربع بطابق واحد ويحتوي على غرف محولات ومولّدات.
ويوضح المهندس, ان سبب تأخر انجاز المشروع هو اضافة بعض التفاصيل الى تصاميم المشروع, وتأخر المخصصات المالية بسبب الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي.
ويشير الى ان الاعمال الجارية حاليا هي الاعمال الكهربائية والميكانيكية وقد بلغت نسبة الانجاز فيها 90 %.
ويؤكد الشافعي ان المواد الانشائية والاجهزة الثقيلة المستخدمة في المشروع تم جلبها من مناشىء عالمية كإسبانيا وفرنسا وتركيا، وهي خاضعة جميعها للفحص المختبري ومطابقة للشروط والمواصفات المطلوبة لإنشاء المشروع.
تقرير : سلام الطائي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق