مع حلول عيد الاضحى المبارك يستذكر المحبون من اتباع اهل البيت عليهم السلام توجه الامام الحسين بعائلته وانصاره الى مدينة كربلاء المقدسة بعد ان ترك اداء فريضة الحج عام 61هـ مرددا مقولته "إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي".
ويؤكد مختصون ان ترك فريضة الحج والتوجه الى كربلاء تحمل رسائل عدة اهمها ان الامام الحسين عليه السلام اراد ان يثبت بان الاصلاح هو اهم من ممارسات وعبادات اخرى، الا ان ذلك لاينفي اهمية فريضة الحج.
ويأتي خروج الامام الحسين من مكة وترك فريضة الحج بعد علمه بان الحكم الاموي يومئذ دس في مكه اربعين من العتاة وبثهم مابين الناس واوصاهم ان يقتلوه حيث وجدوه ولوكان متعلقا باستار الكعبة، لذا فانه عليه السلام خرج من مكه حتى لايقتل في الحرم المكي الذي جعله الله امنا وان لا يكون سببا لهتك الحرم المقدس.
ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق