أعلن لواء الطفوف، التابع للعتبة الحسينية المقدسة، وأبرز فصائل الحشد الشعبي، رفع "المئات" من العبوات الناسفة لتأمين طرق النازحين باتجاه "القيارة" أكبر نواحي محافظة الموصل شمال العراق.
يأتي ذلك عقب أيام قليلة من تحرير لواء الطفوف لأهم وأكبر كنائس الموصل كان قد استولى عليها تنظيم داعش الإرهابي وحولها إلى ساحة لتدريب مقاتليه، وفقاً لآمر اللواء قاسم مصلح.
وقال مصلح، وهو قيادي في الحشد الشعبي، إن اللواء رفع المئات من العبوات الناسفة المزروعة على طرق المدنيين بعد مناشدات منهم.
وأكد أن الجهد الهندسي التابع للواء الطفوف رفع جميع العبوات التي كانت قد زرعت لاستهداف أهالي القرى والقوات الأمنية.
وكان خبراء عسكريون قد أعربوا عن قلقهم من استخدام المدنيين في الموصل من قبل تنظيم داعش الإرهابي كدروع بشرية ما يعيق سرعة تحريرها.
وذكر مصلح لوسائل إعلام محلية، أن العوائل النازحة تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مؤكداً توزيع قواته للمساعدات والأغذية على تلك العوائل.
وأشار إلى أن المساعدات شملت الأغذية وحليب الأطفال ومياه الشرب وكذلك "النفط الأبيض".
وفي وقت سابق، وصل لواء الطفوف إلى قرية "علي رش" التابعة للحمدانية لزيارة مقام الإمام زين العابدين عليه السلام، الذي تعرض للتدمير من قبل تنظيم داعش.
وكان لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية المقدسة قد حمل خلال زيارته مساعدات إنسانية تضم مواد غذائية ومستلزمات مختلفة.
ولا يقتصر دور اللواء على الجانب العسكري بمواجهة مسلحي التنظيم الإرهابي، بل يقدم أيضا رعاية إنسانية بناءً على توجيهات المرجعية العليا.
غرفة الأخبار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق