أهالي "القيارة": للسيد السيستاني دين في رقابنا لا نعلم كيف نرده

قال أهالي ناحية القيارة في الموصل، شمال العراق، إن لسماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، دام ظله، "دين في رقابنا ولا نعلم كيف نرده" في إشارة إلى إغاثته للعوائل السنية النازحة.

وأضاف الأهالي لوفد لجنة الاغاثة التابعة الى مكتب السيد السيستاني التي وصلت إلى الموصل لإغاثة العوائل النازحة، أن "مجيء الوفد إلى قرى ومدن الموصل هو دعم وسند لنا" على حد وصفهم.

وكانت لجنة الإغاثة قد وصلت صباح يوم الاثنين الـ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى قرية "إمام غربي" التابعة لناحية القيارة لإيصال ألفين سلة غذائية لأهالي القرية وقرى أخرى مجاورة.

وبحسب الخلية، فإن أهالي القرى ووجهائها كانوا في استقبال الوفد الذين عبروا عن عظيم سعادتهم وامتنانهم للمرجعية الدينية.

وتعتبر خلية الإغاثة أن التواصل مع العوائل النازحة بين الحين والآخر من أهم مظاهر الوحدة الوطنية وأبرز مصادق للمنهج الإنساني الذي يدعو له المرجع الديني الأعلى للشيعة.

وكان عدد من أهالي الموصل قد صرحوا مطلع الشهر الجاري لوفد لجنة الإغاثة أن "السيد السيستاني لم ينسنا ورفع رؤوسنا بعد أن ذل داعش الإرهابي بفتواه المباركة".

ويعتبر غالبية أهالي الموصل أن المرجع الأعلى للشيعة هو من "أطفأ نار الفتنة الطائفية في العراق" وفق ما نقله نازحي مخيم الجدعة في وقت سابق.

فيما تواصل لجنة إغاثة النازحين التابعة لمكتب السيد السيستاني رحلات المعايشة مع العوائل النازحة شمال العراق من مناطق النزاع التي تدور فيها معارك طاحنة مع تنظيم داعش الإرهابي.

من لجنة الإغاثة- مكتب السيد السيستاني، تحرير: غرفة الأخبار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات