انطلقت مساء امس الاربعاء فعاليات مهرجان السفير الثقافي الثامن الذي تقيمه امانة مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به في الكوفة العلوية المقدسة.
وشهد المهرجان الذي انطلقت فعالياته تحت شعار "مسلم بن عقيل عليه السلام ملهم الاجيال في تحقيق الآمال" حضور شخصيات رسمية ودينية وعلمية من داخل العراق وخارجه.
ويضم المهرجان معرضا للصور, والخط العربي، وبحوث ودراسات عن مدينة الكوفة المقدسة, وامسيات شعرية.
وقال أمين مسجد الكوفة المعظم السيد محمد مجيد الموسوي "ان يوم الخامس من شوال أصبح نقطة مضيئة في سجل تاريخ مدينة الكوفة تمت تسميته بيوم الكوفة بشكل رسمي بعد ان اعتمده مجلس محافظة النجف الأشرف بعد ذلك رسميا.
واضاف, ان مهرجان السفير الثقافي يدخل عامه الثامن بنتاج ثقافي ثر تحقق من خلال طباعة واحدٍ وخمسين كتابا تنوعت موضوعاتها في تاريخ مسجد الكوفة المعظم وتخطيطه وتاريخ أهل البيت (عليهم السلام) فيها منذ أن شرفها أمير المؤمنين بجعلها العاصمة الاسلامية الاولى خارج الجزيرة العربية ، ودراسة مجتمعها قديما وخلال حكم أمير المؤمنين وصولاً الى هذا الوقت حيث كانت هذه الكتب نتاج جائزتها في التأليف أو التحقيق أو بحوثا مجموعة.
وأشار الموسوي الى ان المشاركات باتت تصل الى المهرجان من شرق آسيا من اندونيسيا وباكستان وايران ودول الخليج والمغرب العربي مرورا ببلاد الشام ومصر بل لا نبالغ بان بعض المشاركات وصلت الينا من وراء البحار من استراليا وامريكا .
من جهته, دعا رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي الباحثين والمؤرخين الى التصدي للأقلام الصفراء التي تصف مدينة الكوفة بالغادرة متناسين محبة آل البيت (عليهم السلام) لها، ومقاومتها الطغاة على مر التاريخ.
ووصف الموسوي مدينة الكوفة بـ "الظاهرة الحضارية في تاريخ الثقافة الاسلامية والعراق خاصة حيث أنها عكست تحولاً جديداً اذ اصبح العراق دار هجرة العرب وقاعدة حضارية اسلامية جديدة".
متابعات
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق