أكاليل من الورود يضعها منتسبو العتبة الحسينية على صدور أفراد الجيش العراقي

زار مركز رعاية الشباب في قسم إعلام  العتبة الحسينية المقدسة  مواقع منتسبي الجيش العراقي في مناطق مختلفة من محافظة كربلاء والمحافظات العراقية الأخرى وذلك تثمينا للجهود الكبيرة التي يبذلها أفراد الجيش على مختلف رتبهم العسكرية.

وقال الأستاذ (علي كاظم سلطان) مسؤول قسم الإعلام في العتبة المقدسة: إن قسم الإعلام شكل وفدا من منتسبي مركز رعاية الشباب التابع له لزيارة إخوانهم من منتسبي الجيش العراقي وتقديم الهدايا العينية ونثر الورود من اجل رفع الروح المعنوية في صفوفهم ،مبينا سلطان ان مبادرة زيارة مواقع الجيش العراقي كان لها تأثيرا واضحا على أبنائنا من أفراد القوات المسلحة. 

فيما قال(حسين النعمة ) مسؤول المركز: انطلاقا من قول الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) ((عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله )) لذا جاءت فكرة زيارة وتكريم عناصر الجيش العراقي لكونهم العين الساهرة لحماية وامن المواطنين.

"موضحا" النعمة  ان  مركز رعاية الشباب  مع تزامن عيد الفطر المبارك مع الأحداث التي يمر بها البلد ، بادرنا بزيارة أماكن تواجد افراد الجيش العراقي وتقديم الزهور والهدايا التذكارية من اجل شحذ الهمم ورفع الضغوط عن هذه الشريحة التي تتعرض لهجمات شرسة من قبل الجهات الارهابية "مضيفا " لقد جاءت هذه الزيارة بنتائج ايجابية من خلال ردة فعل الجنود اللذين رحبوا بهذه المبادرة واعتبروها دعما معنويا كبيرا تقدمه العتبة الحسينية المقدسة بامتياز عن باقي الجهات المسؤولة.

ومن جهته قال العقيد حسين شلال : نتقدم بالشكر الجزيل للعتبة الحسينية المقدسة التي لطالما قدمت الدعم للجيش العراقي وها هي اليوم تقوم بمبادرة جميلة ترفع من معنويات الجنود وتزيح عنهم الضغوط ليرفعوا راية التحدي لمواجهة الارهاب والوقوف ضده كالسد المنيع وبذل اقصى الجهود في سبيل اعلاء كلمة الحق وتوفير الامن والامان لهذا البلد العظيم.

ومن جهتم اعرب افراد الجيش العراقي عن سعادتهم بزيارة منتسبي العتبة الحسينية المقدسة والتفاتتهم الكبيرة التي رسمت روح الاصرار على رد كل من تسول له نفسه ان يفكر في مس العراق ومقدساته وذلك من خلال الأهازيج والأشعار التي استقبلوا بها رجال العتبة الحسينية المقدسة .

يذكر إن العتبة الحسينية المقدسة لها مواقف متعددة من حيث الدعم المعنوي والمادي ، فمنذ تدهور الاوضاع الامنية في البلاد اعلنت عن كامل استعدادها لاستقبال النازحين وايوائهم ووفرت لهم جميع متطلبات الحياة الكريمة ، ولم تتوقف عند هذا الحد اذ قامت بتوصيل المساعدات الغذائية واللوجستية والمادية الى مختلف مناطق العراق وتوزيعها على العوائل المتضررة و قطاعات الجيش المتواجدة في المناطق الساخنة .

رواد الكركوشي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات