كانت تعاني من كسر في عمودها الفقري.. العتبة الحسينية المقدسة تتكفل بعلاج مريضة من الأنبار في مستشفى تابع لها

وافقت العتبة الحسينية المقدسة على علاج مريضة من محافظة الانبار تشكو من كسر في عمودها الفقري بعد مناشدة من قبل احدى منظمات المجتمع للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة.

وقال ممثل المتولي الشرعي للعتبة المطهرة المهندس زهير عبد الكريم للموقع الرسمي ان "العتبة الحسينية المقدسة دائما ما ترعى الحالات الانسانية وتتكفل بعلاجها سواء في مستشفيات العتبة او المستشفيات في داخل العراق وخارجه".

 واضاف ان "من بين هذه الحالات " حالة المريضة كريمة يوسف من أهالي قضاء هيت بمحافظة الأنبار والتي تشكو من كسر في عمودها الفقري حيث قام زوجها بالاتصال بإحدى منظمات المجتمع المدني والتي قامت بدورها بمفاتحة العتبة الحسينية المقدسة وشرح حالتها الصعبة لتجري لها العملية في مستشفى الإمام زين العابدين (عليه السلام) خاصة وان عائلة المريضة من ذوات الدخل المحدود ".

 واشار الى ان "ادارة المستشفى خاطبت العتبة الحسينية المقدسة وتمت الموافقة من قبل سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في إجراء العملية الجراحية وتحمل كافة تكاليف المصاريف العلاجية والدوائية والتشخيصية للمريضة".

من جهتها عبرت المريضة كريمة يوسف للموقع الرسمي عن "فرحتها وسعادتها لان العتبة الحسينية المقدسة وافقت على اجراء العملية وان ما لقيناه من ترحاب سواء في المستشفى او في محافظة كربلاء كان مساهما في الشفاء" وأضافت " نقدم شكرنا وتقديرنا الى سماحة الشيخ الكربلائي والى إدارة العتبة الحسينية  والى كافة الكوادر الطبية والتمريضية في مستشفى الإمام زين العابدين عليه السلام".

فيما قال زوج المريضة أحمد أمين طاهر "لقد حضرنا إلى محافظة كربلاء وتم استقبالنا من لجنة حقوق الإنسان وقد وجدنا كل الرعاية والاهتمام" واضاف لقد "تم توفير الغرفة الملائمة وتقديم كافة الخدمات قبل وبعد العملية التي أجريت لها في العمود الفقري وكانت عبارة عن ربط الفقرات الاربعة  أما الخامسة فكانت (dack )".

 وعبر طاهر عن تقديره "للحفاوة التي وجدناها في المستشفى والمراجعين وأبناء محافظة كربلاء" مؤكداً أنه " لا توجد فتنة طائفية في البلاد بل كلنا بلد واحد يجمعنا دين واحد وإسلام واحد وأن الطائفيين يحاولون أذيتنا من خلال زرع الفتنة والاحقاد بين أبناء الشعب الواحد".

بدوره قال المنسق الإعلامي لجمعية مراقبة حقوق الإنسان العراق أحمد الموسوي "قمنا بالاتصال بمسؤول قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة جمال الدين الشهرستاني بخصوص علاج المريضة بشكل مجاني وقد تمت موافقة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة والحمد لله تمت عمليتها بنجاح من قبل الكادر الطبي في المستشفى".

وأضاف  أننا" نريد إيصال رسالة إلى العالم مفادها بأن العراق هو بلد التعايش السلمي وان ما قدمته العتبة الحسينية المقدسة ومنظمات المجتمع المدني هو أن العراق بلد واحد بعيد عن كل الطائفية التي يتعكز عليها أعدائه في سبيل النيل من هذا الشعب".

ماجد حميد

تصوير: عمار الخالدي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات