المرجعية الدينية العليا تحذر من خطر البطالة وتدعو للتصدي لها اجتماعيا

حذرت المرجعية الدينية العليا من الاثار السلبية التي تنتجها البطالة في المجتمع, داعية الى التصدي لحلها اجتماعيا، مشددة على ان تشخيص المشكلة بداية لحلها.

وقال ممثل المرجعية العليا السيد احمد الصافي خلال خطبة اليوم الجمعة في الصحن الحسيني الشريف، ان "البطالة من المظاهر السلبية في المجتمع وكل ما كثر العاطلون كلما زادت المشاكل، واصفا اياها جرس انذار اجتماعي".

واضاف" هنالك اثارا سلبية تحث لهذا والبطالة تولد حالة من الفراغ وهو قاتل للإنسان, ولذلك البطالة خطرة جدا فلابد من معالجتها بالحد الذي نستطيع اجتماعيا ان نحلها".

 وتابع الصافي, الكثير من المشاكل الاجتماعية سببها البطالة والكثير من الانحرافات والتصرفات الغير مسؤولة. مبينا "البطالة امر خطير اجتماعيا وعبارة عن قضية اجتماعية سلبية جدا".

ودعا ممثل المرجعية الى تشخيص المشكلة لتكون بداية لحلها. موضحا, اذا اردنا ان نجعل الناس متفائلة علينا ان نجعلها منتجة.

ولفت الصافي الى, ان " الكثير من الشباب يقطعون شوطا بالدراسة ويمتلكون بنى جسمانية وفكرية ثم لا يجدون عملا خصوصا ان من هنالك يشاركه بذلك, سيصابون بالإحباط مولدة حالة اخطر وقد يكونون طعما لجهات اخرى". 

ونبه الصافي الى نوع اخر للبطالة الذين يعملون لكن بلا انتاج, معتبرا اياها من الحالات الخطرة. لافتا الى، ان "المال ليس كل شيء لكن المال بالمقدار الضروري فهو مقوم لحياة الانسان، فهذه البطالة ستولد مجتمعا متشائما متكاسلا".

وبين ممثل المرجعية انها مسؤولية المجتمع ككل بكل فئاته وشرائحه , مؤكدا" اذ اردنا ان نجعل الناس تتفاءل علينا ان نجعلها منتجة". مشيرا الى، ان "على الجميع بلا استثناء التصدي لرفع البطالة ولتقليل النسبة".

 

عامر نوري

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة