ترنو عيون جميع المواطنين للعتبة الحسينية المقدسة الهادفة الى حماية أطياف الشعب دون استثناء والى إصرارها على تنفيذ حملتها في معالجة مخابئ إرهابيي (داعش) الذين يلوذون بمنازل المواطنين الأبرياء وإجبارهم على ان يكونوا دروعا بشرية للاحتماء من ضربات القوات المسلحة الموجعة لا سيما في بعض المناطق الساخنة.وبتوجيه من سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة تم إرسال وفد من منتسبي العتبة المقدسة الى مدينة سامراء مؤخرا لتقديم المساعدات الطبية والفنية والغذائية إضافة الى الدعم اللوجستي للمقاتلين من المتطوعين وأفراد الجيش العراقي وقوى الأمن المنتشرة في المدينة لضبط الأمن والقضاء على ما تبقى من عناصر الإرهاب التي ظللتهم الجهات التكفيرية بعد فرارها من ارض المواجهة.وقال نعمة مصلح مسؤول وفد العتبة المقدسة :بتوجيه من سماحة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة وتلبية لنداء المرجعية العليا توجه وفد من جميع أقسام العتبة الى مدينة سامراء بكامل عدته وتعدد مهارات أعضاء الوفد والمتطوعين حيث شمل الوفد الكهربائي والفني والطباخ والفران وغيرها من الأمور الخدمية التي يحتاجها المقاتل في موقعه القتالي اضافة الى نقل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية ، مبينا ان العتبة المقدسة حريصة جدا على معنويات المقاتلين وتبدي اهتماما كبيرا بهذا الجانب لذا رافق الوفد مجموعة من الشيوخ من التوجيه الديني وكان تأثيرهم بالغا على نفوس المقاتلين.مؤكدا مصلح ان الوفد ليس الأول بل سبقته وفود وسنستمر على ذلك من اجل التواصل بشكل مباشر مع مقاتلينا وتوفير كل الاحتياجات الضرورية لهم.ومن جهته قال الأستاذ خضير الكربلائي (ابو ياسر) : وصلنا الى سامراء قبل عشرة أيام ونحن نخدم الجيش والمتطوعين ونقدم لهم الوجبات الغذائية المطبوخة منها والجافة مبينا ان الوضع في سامراء امن تقريبا ولا وجود لداعش فيها وخلال تواجدي بين المقاتلين فقد وصل أكثر من عشرين وفدا من مختلف الشخصيات والاتجاهات لدعم القوات العسكرية وتقديم كل ما يلزمهم .فيما قال الفني علي الواسطي: كان حضورنا مع وفد العتبة الحسينية المقدسة ضروريا لكوننا نمتهن فن الاتصالات وهو العصب الرئيسي في نقل المواقف بين المقاتلين والجهات العسكرية وقياداتها "مضيفا" الواسطي أنجزنا برجا للاتصالات وبدالة من عشرة خطوط تؤمن اتصالات المقاتلين على بعد مسافات طويلة واعمل حاليا على توسعة عمل الاتصالات في المدن التي يتواجد فيها المقاتلين وذلك لتحديث الأجهزة اللاسلكية فيها. وأبدى أعضاء الوفد من المتطوعين الاستعداد لتسخير كل إمكاناتهم المتاحة لتلبية نداء المرجعية العليا ومساندة حملة الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة للجيش والأجهزة الأمنية لمقاتلة الغرباء والجهات التكفيرية وعصابات «داعش» التي عاثت في الأرض فسادا وقتلا وتشريدا.يذكر ان العتبة الحسينية المقدسة تسخر كل طاقاتها لخدمة المقاتلين والمتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية الرشيدة من اجل التصدي للمجاميع الإرهابية المتواجدين في بعض المحافظات العراقية.حيدر عاشور العبيدي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق