كذب ممثل المرجعية الدينية العليا ،ادعاءات المجاميع التكفيرية التي تطلق على نفسها اسم (داعش) بأنها تنظيمات إسلامية، مبينا ان تلك المجاميع تبتعد كل البعد عن روح الإسلام بل انها لا تمت باي صلة للاسلام.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في حديث خاص ان ما تدعيه الجماعات الارهابية (داعش) بأنها تنظيمات إسلامية او (الدولة الإسلامية في العراق والشام) أمر مزيف، مبينا إن الإسلام دين بني على التسامح والمحبة والألفة ويحرم سفك الدماء والقتل دون ذنب، موضحا ان الدين الإسلامي يعتبر كل من ينطق الشهادتين يصبح دمه وماله وعرضه حرام.
وأضاف ان الإسلام يهدف الى إرساء مبدأ التعايش السلمي بين جميع المكونات ويرفض تكفير اي منهج او فكر خارج عن الإسلام، "مؤكدا" ان (داعش) قامت بانتهاك إعراض المسلمين والتطاول على مقدساتهم واستهدفت مساجدهم وتطاولت على الكنائس وهددت السلم الداخلي بل تعدى الأمر لتهديد السلم الإقليمي في المنطقة.
وعلى صعيد ذي صلة طالب الشيخ الكربلائي وسائل الإعلام التعامل مع المعلومة الصحيحة والالتزام بالمهنية في نقل الأحداث.
ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق