تستعد مزرعة فدك لزراعة النخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة لاستثمار (400) دونما لزراعة ما يقارب (12000) فسيلة من أصناف النخيل النادرة ضمن مساحة المشروع الإجمالية التي تقدر بألفي دونما.
وتعد المزرعة من المشاريع الاستثمارية المهمة التي أطلقتها العتبة الحسينية المقدسة, وتقع في منطقة سدة الرزازة مقابل الحزام الأخضر الشمالي لمديرية زراعة كربلاء.
وقال شاكر عبد الواحد معاون مدير المشروع ان " ادارة المزرعة شرعت بالمرحلة الثانية من المشروع باستثمار (400) دونما لزراعة (12000) فسيلة من النوع النادر، مبينا ان المزرعة سبق لها ان حققت نجاح باهر بزراعة (7000) فسيلة من النوع النادر خلال الدفعة الأولى من المشروع".
واضاف أن "المشروع يمول من القرض الزراعي بحسب المبادرة الزراعية ويهدف الى زراعة (70000) فسيلا من الأصناف الجيدة والنادرة المطلوبة في الأسواق المحلية والعالمية".
فيما قال المهندس أسعد قاسم المدير المفوض للشركة المنفذة "إن ادارة المشروع قامت بتهيئة شبكات ري حديثة التصميم يتم ربطها بمضخات عن طريق منظومة ري متطورة وبطاقة ضخ تقدر بـ(500) متر مربع في الساعة، مبينا ان التحكم بالشبكة الرئيسية عن طريق نظام الإدارة المتكامل الذي يعد من أحدث الأنظمة الخاصة بالري، فضلا عن إنشاء بحيرة رئيسية لتزويد المشروع بالكميات المطلوبة من المياه.
المزرعة وحسب الجهات المشرفة على المشروع بينت انها ستشرع كذلك باستثمار المسافات بين صفوف النخيل لزراعة أشجار الفواكه كالتين والرمان والزيتون والسدر (النبق) وأشجار أخرى.
مستدركة ان الهدف من المشروع "تشغيل أيدي عاملة, واستغلال الأراضي الصحراوية وتنمية الواقع الزراعي في كربلاء بالإضافة الى الهدف الاستراتيجي المتمثل بالحفاظ على الأنواع الجيدة والنادرة من التمور العراقية من الانقراض وإنتاج نوعيات جديدة من التمور".
متابعات
تحرير: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق