العراقيون يتركون وظائفهم لـ "رصاصة الرحمة"

كشف آمر اللواء 22 من الحشد الشعبي أبو سجاد العمشاني ان اغلب المقاتلين ضمن صفوف اللواء من ضباط ومقاتلين هم من "منتسبي الشرطة والموظفين في محافظة ميسان".

والثلاثاء وصل العشرات من مقاتلي اللواء الى كربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين عليه السلام.

 وقال العمشاني للموقع الرسمي "ان هؤلاء تركوا وظائفهم وأعمالهم والتحقوا بالحشد الشعبي بعد صدور فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي".

وأضاف "ان عدد منهم استشهدوا و جرحوا في المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي".

وأكد العمشاني ان "مقاتلي اللواء ملتزمون بتعاليم الإسلام ووصايا المرجعية العليا في الحفاظ على أرواح المدنيين وأعراضهم وممتلكاتهم".

وأشار الى ان معنويات مقاتليه "عالية", وأنهم "عازمون على التصدي لعصابات داعش حتى تحرير آخر شبر من أراضي العراق".

وقال العمشاني مخاطبا الدواعش "لا مكان لكم في العراق, ومعركة الموصل ستكون رصاصة الرحمة في صدوركم".

ويتولى اللواء مسؤولية مسك الأرض في حقول علاس وجبال حمرين المحاذي لقاطع عمليات شرق دجلة, ويتصدى لعمليات تسلل الدواعش الى مناطق ديالى وبغداد ومطيبيجة, وفقا لتصريحات العمشاني.

وفي الـ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدأت القوات العراقية معارك شرسة ضد ما يعرف بـ "تنظيم داعش الإرهابي" لتحرير آخر معاقله في الموصل شمال العراق.

 صديق الزريجاوي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات