قال الشاب العراقي محمد جاسم حمزة من أهالي بغداد، إنه جاء لخدمة زوار الإمام الحسين، عليه السلام، بعد أن فقد ذراعه الأيمن في معارك تحرير الموصل، شمال العراق.
وأضاف، حمزة للموقع الرسمي "بعد ان صدرت فتوى الجهاد المقدس للدفاع عن الارض والمقدسات شعرت بمسؤولية كبيرة وقعت على عاتقي وسرعان ما تقدمت للتطوع في احدى فصائل الحشد الشعبي في العام 2014".
ويستذكر حمزة مشاركاته في معارك تحرير الأراضي العراقية من تنظيم داعش الإرهابي بالقول: "شاركت في معارك عديدة وحررنا مناطق كثيرة منها جزيرة الثرثار ومصفى بيجي وتل ابو جراد".
لكنه أصيب في معركة تحرير الموصل بذراعه الأيمن، وكانت إصابة بالغة أجبرت الأطباء في مستشفى كركوك التي نقل إليها حمزة فيما بعد على بتر ذراعه بعد نال منها مرض الـ "غرغرينا ".
ولم تكن هذه الإصابة الأولى للشاب البغدادي، بل سبق له وأن أصيب في إحدى المعارك شمال العراق، لكنه تمكن من العودة سريعاً إلى ساحات القتال قبل ان يتماثل تماماً للشفاء.
وعن مشاركته بخدمة الزائرين في كربلاء، أكد الشاب العراقي، أنه جاء بعرض من أحد أقاربه للتطوع في الخدمة الحسينية عن طريق مركز رعاية الشباب التابع لقسم إعلام العتبة الحسينية المقدسة.
وقال "لم اتردد في قبول هذا العرض واعتبرت هذا الموضوع هو دعوة من الامام الحسين (عليه السلام) للتبرك بزيارته ومكافأتي لما قدمته".
وأشار إلى أنه شارك في العديد من الأنشطة الشبابية التي يقيمها المركز في مدينة كربلاء المقدسة ومنها الحملات التطوعية في موكب عزاء طلبة العراق الموحد.
وذكر حمزة أنه التقى بممثل المرجعية العليا، والمتولي الشرعي لحرم الإمام الحسين، عليه السلام، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذس أوعز بزراعة "ذراع ذكية" بعد أن سرد له قصته.
ويعتبر محمد جاسم ما حدث له مكافأة من قبل الإمام الحسين عليه السلام الذي أعاد له ذراعه بعد أن فقدها دفاعاً عن المقدسات، على حد تعبيره
من رواد الكركوشي، تحرير: غرفة الأخبار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق