شاهد.. لماذا لم تنجح الجماعات الإرهابية باستهداف "حرم الإمام الحسين"؟

تحكم العتبة الحسينية المقدسة سيطرتها على آمن حرم الإمام الحسين، عليه السلام، والمناطق المحيطة به على الرغم من توافد الملايين من الزائرين سنوياً في ممارسة زيارة الأربعين.

ووفقاً لخبراء أمنيين، فإن السيطرة على هذا المكان ليس بالأمر السهل ويحتاج إلى إمكانات كبيرة جداً.

لكن العتبة الحسينية المقدسة تعلن سنوياً بعد انتهاء موسم الزيارة نجاح خطتها الأمنية دون تسجيل أي حوادث إرهابية أو أي محاولات شغب تستهدف إثارة الفوضى وسط الزائرين.

ويؤكد مسؤولون أمنيون في العتبة أنهم يعملون على مدار اليوم من أجل إحراز امن وسلامة الزائرين الوافدين من مختلف دول العالم واستخدام أساليب متطورة لكشف المتفجرات.

وأبرز هذه الأجهزة ما يعرف بـ "الرابسكان" لكشف المتفجرات، الاسم الذي يعود بالأصل إلى الشركة المنتجة لهذا النوع من الأجهزة وليس للجهاز ذاته.

ويقدم العاملون في شعبة المتفجرات التابعة للعتبة الحسينية الجهاز على أنه واحدة من أهم أدوات سيطرتهم على الأجسام الغريبة التي تخضع للتفتيش قبل دخولها إلى حرم الإمام الحسين، عليه السلام.

يقول مسؤول شعبة المتفجرات، حسين فاضل، للموقع الرسمي إن العتبة الحسينية المقدسة لديها تنسق عال جداً مع مديرية متفجرات بغداد إضافة إلى تسخير كافة إمكانات العتبة لتوفير الأمن.

ويلمح فاضل في سياق حديثه لمقدم برنامج "يوميات الأربعين" الذي تعده القناة الرسمية للعتبة الحسينية على موقع يوتيوب، إلى أن هناك جانباً "غيبياً" له الدور الأهم والأكبر في سلامة المنطقة.

ويمضي بالقول: "بفضل الحسين عليه السلام نحن نسيطر على أمن الحرم والمناطق المحيطة به".

ولدى العتبة الحسينية المقدسة منظومة كاميرات مراقبة عالمية متطورة جداً هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، بحسب مركز المراقبة والمعلومات الإلكترونية.

وترصد هذه المنظومة أدق تحركات الزائرين في الحرم الحسيني والمناطق القريبة منه ومداخل مدينة كربلاء الرئيسة.

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات