(1180) شمعة أوقدت في كربلاء لتؤرخ سنوات حياة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)

أوقدت جموع الزائرين ليلة الجمعة ( 1180  ) شمعة من عمر الإمام الغائب المنتظر في كرنفال احتفالي بهيج كتب على أديم الشموع  عبارة (أين صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ) أطلقت عليه العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مهرجان (الشموع الرابع عشر) تيمنا بعدد سنين عمر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)،بحضور جمع المؤمنين من جميع أنحاء العالم وشخصيات نخبوية من العلماء والمشايخ والساسة والمثقفين.

ابتدأ المهرجان بتلاوة آي من الذكر الحكيم للمقرئ الدولي السيد (حسنين الحلو) ثم أستمع الحضور وقوفاً إلى النشيد الوطني العراقي ومن ثم جاءت  كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والتي ألقاها الأستاذ (علي كاظم سلطان) بالنيابة رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة والتي بين فيها، إن من أهم ما يمكن أن يقدمه أتباع أهل البيت (عليهم السلام) إلى إمامهم المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في هذا الوقت هو الإصلاح والدعاء، "مبينا" إن الإصلاح في الأمة الإسلامية في هذا الوقت هو من الواجبات، وهذا الإصلاح يتم من خلال نشر الدين المحمدي الأصيل وهذا الدين يأخذ من المصدر الحقيقي وهم أهل بيت الرسول (صلوات الله عليهم أجمعين) "يؤكد" سلطان: إن الدعاء سلاح الأنبياء الذي أوصى به أئمتنا (عليهم السلام) حيث شددوا على الدعاء بتعجيل الفرج لأن بذلك فرج لنا. وفي ختام كلمته حث  الزائرين الكرام على الدعاء بتعجيل الفرج في هذه الأيام المباركة على شكل مجاميع، وأن تستغل كل الساعات من هذه الليالي لأنها ليالي مباركة عند الله تعالى.

صدح مباشرة صوت الشاعر (أبو محمد المياحي) ليلقي عدد من القصائد الشعرية الخاصة بصاحب الذكرى.. فيما قدمت فرقة إنشاد العتبة الحسينية المقدسة موشحات دينية متنوعة.وقدمت مدرسة ( العميد ) عرضا مسرحيا حاكى الصراع القائم بين الأمة الإسلامية وهي تنتظر الرجل الإلهي الموعود الذي سيوحّدها تحت رايته.

 كذلك احتوى المهرجان حلقة نقاشية حول شخصية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

اختتم المهرجان على توحيد  الدعاء  بأصوات الحاضرين من المؤمنين ( اللهم كن لوليك الحجة إبن الحسن صلواتك عليه و على أبائه في هذه الساعة و في كل ساعة و لياً و حافظاً و قائداً و ناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً و تمتعه فيها طويلاً)

يذكر أن : هذه الاحتفالية دأبت عليها العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية وهي  إيقاد الشموع كل عام في ليلة النصف من شعبان المعظم في ذكرى ولادة منقذ البشرية الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) والتي تطورت إلى مهرجان (الشموع الرابع عشر).

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات