الكوادر الأمنية في العتبة الحسينية المقدسة تستنفر كل طاقاتها لخدمة وحماية زوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان

استنفرت الكوادر الأمنية في العتبة الحسينية المقدسة كل طاقاتها استعداد لزيارة النصف من شعبان اكد ذلك قاسم مصلح  مسؤول التنسيق الأمني في مكتب الامين العام حيث اضاف : وضعنا خطة شاملة حول الزيارة الشعبانية وبالتعاون مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وبدانا بالانتشار الكامل ضمن القواطع المنتشرة مابين الحرمين وباب القبلة وباب الشهداء وباب بغداد وبدانا بالاجتماع مع الاجهزة الامنية في مدينة كربلاء حو ل تنسيق وبذل الجهود من اجل حماية الزائرين الوافدين الى مدينة كربلاء المقدسة."موضحا" مصلح كثفنا جهودنا في المحاور المحيطة بالحرم الحسيني وتسهيل عملية الدخول من الأبواب الخارجية للصحن  الحسيني الشريف والنقاط المنتشرة حول المرقد المقدس حيث بدانا بالتعاون مع قوة حماية الحرمين وقمنا بتدريب جميع الاخوة في حفظ النظام حول جهاز كشف المتفجرات وعملية كيفية التعامل مع الحالات الغريبة.ويؤكد مصلح ان العتبة الحسينية المقدسة تمتلك أجهزة متطورة جدا تم وضعها في المنافذ الخارجية للمدينة القديمة . ويتابع مصلح حديثه اما الخطة الثانية من العمل هو تنظيم الزائرين في الطرق المحيطة بالحرم المقدس ومنها شارع السدرة حيث سيقوم عدد من المنتسبين والمتطوعين  بتقسيم الشارع الى نصفين بواسطة حزام بشري من اجل تسهيل عملية دخول الزائرين ولتسهيل الحركة الانسيابية للزائر الكريم ذهابا وايابا من مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) وصولا الى مرقد صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) بمساعدة مجموعة كبيرة من المتطوعين . تجاوزت اعدادهم ( ثلاثة آلاف متطوعا  ) في خدمة الامام الحسين (عليه السلام) من مختلف المحافظات العراقية من البصرة الى محافظة كركوك.ابراهيم العوينيالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات