شهدت فعَّاليات اختتام مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي السنوي الثاني، مساء يوم السبت 17 رجب 1435 هـ الموافق 17 ايار 2014 م وعلى الباحة الوسطية من حسينية بارا(إمام بارا) -أكبر حسينية في العالم تكريم العتبة الحسينية المقدسة من قبل مطبعة فانشيل التي تم طبع المجلات فيها ،على الانجازات والمجلات والصورة التي عرضت في جناح العتبة المقدسة.
وأفاد المصدر للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة : وسط حضور مهيب من مختلف الأطياف الهندية، جاء تكريم للجهات المشاركة في هذا المهرجان وهي العتبات المقدسة (العلوية –الحسينية- الكاظمية ) والأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة بشهادات تقديرية باسم الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وذلك تثميناً لمشاركتهم الفاعلة بإنجاح هذا المهرجان إضافة لتكريم أعضاء اللجنة التحضيرية للمهرجان ومن قبل وفد العتبة العلوية المقدسة .
وقال الأستاذ حسين عبدالأمير السلامي احد اعضاء وفد العتبة الحسينية المقدسة المشاركة : ان العتبة الحسينية المقدسة لم تقصر على نشر رسالتها الحسينية والثقافية الهادفة، والتي تنطلق من مركز الإشعاع المتمثّل بمرقد الإمام الحسين(عليه السلام) في مدينة كربلاء المقدسة فقط، وإنّما عملت على إيصالها إلى المحافظات العراقية كافة والعالم اجمع ، وذلك من خلال إقامتها للمعارض الفنية والثقافية، فضلاً عن مشاركتها في معارض ومهرجانات دولية أخرى ومنها هذا المهرجان المبارك.
مُضيفاً: "كانت مشاركتنا من خلال يعض إصدارات العتبة المقدسة الخاصة بالطفولة وشملت مجلات بلغات عديدة (العربية والانجليزية والفارسية والتركية ولغة الأوردو) كما شمل المعرض على إصدارات خاصة بالنساء كمجلة (القوارير)، وغيرها من الإصدارات التي تهتم بشؤون المرأة، فضلاً عن الإصدارات التي قدّمها قسم الشؤون الفكرية والثقافية والتي تتناول مواضيع دينية وثقافية متنوّعة، فضلاً عن طباعة مطويات تناولت نبذة من حياة الإمام الحسين(عليه السلام) وأقواله المباركة، إضافة فولدرات تعريفية بالعتبة الحسينية المقدسة ونشاطاتها، وجميع هذه التبرّكات مترجمة بلغة الأوردو، كذلك تمّت المشاركة بمعرض يجسد الشعائر الحسينية بالصور الفوتوغرافية والمقاطع الفيديوية، إضافة لذلك تمّ إفراد مساحة من المعرض وضعت بها راية القبة الشريفة للإمام الحسين(عليه السلام) وكانت محطّ أنظار وقلوب أغلب مرتادي المعرض".
"موضحا ووجدنا هناك إقبالاً واستحساناً كبيرين من مرتادي المعرض وبمختلف الشرائح والفئات، وإن العتبة المقدّسة مستمرة في رفد المجتمعات بحاجاته الثقافية والفكرية، التي تنطلق من مركز الإشعاع الفكري المتمثّل بمرقد الإمام الحسين(عليه السلام)، والعمل على تعريف المجتمعات الإسلامية بالرسالة الحسينية الخالدة، شاكرا العتبة العباسية المقدسة على هذه الالتفاتة الرائعة بإقامتها لهذا المهرجان ودعوتها لنا، وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على عظمة الخطوات التي تخطوها العتبة العباسية المقدسة لإيصال فكر ونهج أهل البيت(عليهم السلام) الى مختلف بلدان العالم.
ليتم بعدها إعلان أسماء الفائزين بالمسابقة الفكرية التي أقمها جناح العتبة العباسية المقدسة، واستهلت هذه الفقرة بتقديم شرح وتعريف بهذه المسابقة والآلية المتبعة فيها وهي مسابقةً فكريةً عقائديةً يومية، تهدف لنشر العقائد الحقَّة وخاصة ما يتعلّق منها بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وذلك على شكل أسئلة تُغني القارئ بمعلومة مدعومة بالمصدر، وتعمل على اتّساع رقعة دائرة البحث الفكري للوصول إلى الحقائق، التي حاول مبغضو أمير المؤمنين(عليه السلام) طمسها وتشويهها.
من ثم قرأت الأسماء الفائزة مع الجوائز والتي بلغت(100) جائزة موزعة على أربعة أيَّام وبواقع (20) جائزة يومياً ماعدا يوم الجمعة حيث تم أفراده ب(40)جائزة وذلك لكثرة من وفد للمعرض في ذلك اليوم حيث وزع فيه حوالي 4000 كوبون، وحسب شروط المسابقة تتكفل العتبة العباسية المقدسة بنفقات زيارة الفائزين بالمراتب الأولى لعتبات العراق المقدسة ؛ والبالغ عددهم خمسة أشخاص يرافق كل واحد منهم شخصاً واحدا.
من جانبه بين رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان الأستاذ (جسام السعيدي) شكر العتبة العباسية المقدسة لكل من ساهم وبذل جهداً من أجل انجاح هذه المهرجان، والذي عُد نقله نوعية قياساً بدورته السابقة، حيث كان لمشاركة العتبات المقدسة والأمانة العامة للمزارات الشيعية فيه الأثر البالغ والمهم، فضلاً عما قٌدم خلال الخمسة أيام الماضية من عمر هذا المهرجان من مؤتمر وأماسي قرآنية ومعارض ومسابقات.
متابعة / الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق