العَتَبة الحُسينيَّة المقدسة تُحقِّق نجاحاً باهراً في المَحافل القُرآنية في أندونيسيا

في إطار التعاون القُرآني بين دار القُرآن الكريم في العَتَبة الحُسينيَّة المُقدَّسة والمؤسَّسات الدينية والأكاديمية في أندونيسيا وإستكمالاً لمشروعها الهادف إلى نشر ثقافة وعلوم القُرآن الكريم في مُختلف البُلدان الإسلامية أوفَدَت دار القُرآن الكريم في العَتَبة الحُسينيَّة المُقدَّسة كُلاً من الحافِظَين؛ مُنتظر ومحمد باقر المنصوري اللذَين يمتازان بإسلوب مُتميِّز في حِفظِ كتاب الله عزَّ وجلَّ، والدِراية بمواضع الآيات وأرقام الصَفحات . وحول هذا الموضوع تحدث رئيس الوفد ومدير دار القُرآن الكريم في العَتَبة الحُسينيَّة المُقدَّسة الشيخ حسن المنصوري قائلاً "تهدُف زيارة وفد دار القُرآن إلى المُشاركة في إحياء الأُمسيات و المحافل القُرآنية في شهر رمضان المُبارك ،وقد إستضاف عدد كبير من المساجد الكبيرة و المؤسَّسات القُرآنية وفد الدار و نُظّمت لهُ عدداً من البرامج والأمسيات القُرآنية كما تَمَّت إستضافة الحافِظَين في بعض القنوات التلفزيونية و الإذاعية الرسمية و اللقاء بعدد من العُلماء و الشخصيات و التعريف بالنشاطات القُرآنية التي تُقام في العَتَبة الحُسينيَّة المُقدَّسة ". وتابع المنصوري "زارَ الوفد عدداً من الأماكن كان من أبرزها مسجد الإستقلال وهو من أكبر المساجد في جنوب آسيا إذ يستوعب(200) ألف من المُصلّين ،وكان ذلك بحضور السفير العراقي في جاكرتا ووزير الشؤون الدينية و آلاف المُصلّين ،حيثُ أجابَ الحافظان على الأسئلة جميعاً ، وأبدى أستاذ الفقه في الجامعة الإسلامية بالغ إعجابه بموهبة الحافِظَين ووصفهما بأنَّهما أسرع من جهاز الحاسُوب في الإجابة عن الأسئلة وتحديد مواقع الآيات و السور القُرآنية، كما زارَ الوفد أكثر من (18) مؤسَّسة دينية وأكاديمية في أندونيسيا عُقدت خلالها ندوات قُرآنية حافلة بالأجواء الروحانية ،كما شارك الوفد القُرآني في إفتتاح الحفل الذي أقيم في جمعيَّة القُرَّاء و الحُفَّاظ بإنتخاب أعضاء الجمعيَّة ،وإلتقى برئيسها الشيخ مُهيمن زين الذي أبدى رغبته بتوقيع إتفاقية للتعاون مع دار القُرآن الكريم وأضاف المنصوري " أُجرِيَ لقاء مباشر مع الحافِظَين على قناة( sc tv ) الأندونيسية الرسميَّة و لقاء مباشر في إحدى الإذاعات الأندونيسية ،كما زارَ الوفد عدداً من الشخصيات الدينية والحكومية والسياسية والأكاديمية ورؤساء المُنظّمات الفاعلة بعد دعواتٍ وجِّهَت إلى الوفد.

المرفقات