بذكرى رحيل عقيلة الطالبيين... العتبتين تتشحان بالسواد

اتشحت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية بالسواد حزننا بذكرى وفاة السيدة زينب عليها السلام, ايذانا ببدء موسم الحزن والالم.

واكتست ابنية كربلاء بالسواد وباللافتات المعزية بالذكرى الاليمة على قلوب المسلمين, فيما بدت معالم الحزن واضحة على محيا اهالي المدينة بهذا المصاب الجلل.

فيما توافدت العديد من الهيئات والمواكب الحسينية الى حرم ابا الفضل العباس وصولا الى حرم سيد الشهداء عليهما السلام لتقديم العزاء بهذه الذكرى الاليمة, بمشهد يعكس حجم الالم والفاجعة بالمصاب الجلل.

واحيت الجموع المعزية المصيبة بموكب مهيب لمواساة اهل البيت عليهم السلام,  حيث جاب الموكب شوارع كربلاء وازقتها رافعين اللافتات ومرددين الهتافات الحسينية, يتقدمهم نعش رمزي وصولا لمرقد ابي الفضل العباس عليه السلام ومرورا بمنطقة ما بين الحرمين الشريفين ليختم الموكب العزاء في الصحن الحسيني الطاهر.

 هذا وشهدت العتبتين المقدستين توافد المعزين من داخل كربلاء وخارجها لمواساة ابا الفضل العباس والامام الحسين علي, فضلا عن مشاركة المواكب الحسينية المعزية بهذه الذكرى الأليمة.

وقال مسؤول قسم المواكب في العتبة الحسينية المقدسة مازن الوزني للموقع الرسمي, ان "من المراسيم الداخلية في العتبتين هو الاتشاح بالسواد واقامة مجالس العزاء بحضور المتولين الشرعيين والامناء العامين ورؤساء الاقسام, فضلا عن عامة الناس لتقديم العزاء, واستذكارا لمآسي اهل البيت عليهم السلام".

واضاف "الموالين توافدوا من اغلب المحافظات العراقية ليقدموا العزاء الى سيد الشهداء واخيه ابا الفضل العباس, فضلا عن مشاركة موكب اهالي كربلاء في سوريا عند قبر السيدة زينب عليها السلام".

والسيدة زينب بنت الامام علي بن ابي طالب عليهم السلام، استشهدت بتاريخ الخامس عشر من شهر رجب مِن سنة 62 للهجرة.

 

حسين حامد الموسوي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

gate.attachment