هدية المرجعية الدينية العليا والعتبة الحسينية المقدسة لاهالي الموصل.. افتتاح مستشفى بمواصفات عالمية في سهل نينوى وادخاله للخدمة

أفتتحت العتبة الحسينية المقدسة، اليوم الجمعة (8 كانون الثاني/ يناير 2021)، مستشفى الشفاء في سهل نينوى (الشفاء 15)، والذي تم تنفيذه من قبل العتبة الحسينية بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ليكون هدية المرجعية الدينية العليا لاهالي محافظة نينوى.

وقال وزير الصحة والبيئة الدكتور حسن التميمي في مؤتمر صحافي خلال الافتتاح حضره موفد الموقع الرسمي، "حضرنا اليوم في سهل نينوى لافتتاح مستشفى الشفاء (15)، وهو واحد من أكبر المراكز وأهم المراكز الذي نفذته العتبة الحسينية المقدسة، وجهزته وزارة الصحة".

وأضاف "شكرنا وتقديرنا إلى المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني، الذي ساند جهود الجيش الأبيض، ودعم وزارة الصحة، وشكرنا وتقديرنا إلى ممثل المرجعية الدينية، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والأمين العام للعتبة الحسينية، وكذلك الأخوة مدراء الأقسام، كما نتقدم بالشكر والتقدير إلى قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية الذي ابدع بتجهيز وإنجاز مراكز طبية على مستوى عالٍ من الفن والإعمار تليق بمحافظات العراق".

وأوضح أن "دعم المرجعية الدينية العليا والعتبة الحسينية لم يقتصر على محافظة، بل تم تقديم (24) مستشفى ومركز متخصص لمواجهة جائحة (كورونا) ولكن هذا الامر سيكون بنى تحتية مستقبلية لوزارة الصحة".

الى ذلك، قال رئيس قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة المهندس حسين رضا مهدي في حديث للموقع الرسمي، إن "المستشفى نفذ بناء على توجيه ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، حيث جاء بناء المستشفى  ضمن سلسلة المستشفيات ومراكز (الشفاء) التي تنشئها العتبة الحسينية في محتلف محافظات العراق من جنوبه الى شماله، ومن شرقه الى غربه، لمواجهة جائحة (كورونا) ودعم جهود وزارة الصحة في ذلك".

وأوضح "اليوم نحن نفتتح في ناحية برطلة التابعة لسهل نينوى على طريق (موصل- اربيل) مستشفى (الشفاء) والذي يحمل الرقم (15)، في البداية كان مركزا لكن بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية العليا بعد المناشدات التي وصلت من قبل شيوخ ووجهاء الناحية بعدم وجود مستشفى في هذه المنطقة، تم تحويلها الى مستشفى".

وأضاف أن "المستشفى يحتوي على صالة للعمليات الكبرى، وجناح خاص بالولادة (الطبيعية، والقيصرية)، ويقع على مساحة كلية تبلغ (5500) متر مربع، في حين أن المساحة البنائية له تبلغ (2200) متر مربع، وبسعة (125) سرير، وتم انجازه خلال شهرين".

وتابع أن "المستشفى يضم ثلاث ردهات واحده خصصت للرجال وأخرى للنساء والثالثة ضمت العيادات الاستشارية وصالة للعمليات، وكل ردهة تضمنت عدد من أسرة العناية المركزة، واسرة غسيل الكلى".

وبين أن "المستشفى مزود بمنظومة الاوكسجين المركزي بخزان سعة (12) طن، كما يحتوي على أنظمة متعددة ومنها  الـ(IT) والتبريد المركزي بنظام الضغط السالب للسيطرة على انتقال العدوى، واستدعاء الطبيب والحريق وغيرها، وتوجد به مساحات خضراء داخلية وخارجية لراحة المريض النفسية".

يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، وبناء على توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وضعت كافة امكانياتها للدعم والمشاركة في السيطرة على تفشي جائحة (كورونا) والحد من تأثيراتها الاجتماعية والصحية، ولم يقتصر الدعم على محافظة دون أخرى بل شمل أغلب محافظات العراق.

ماجد حميد

تصوير:قاسم العميدي و وهاب الشرهاني

تحرير: فارس الشريفي، قيس محمد النجار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

gate.attachment