201 ــ حسن جعفر نور الدين ولد (1365 هـ / 1945 م)

حسن جعفر نور الدين (ولد 1364 هـ / 1945 م)

قال من قصيدة (أطلق فؤادي) وتبلغ (36) بيتاً:

حتى تظلَّ لـ (كربلاءَ) منارةً    تهدي إلى نبعِ الفدا الزخَّارِ

أنا مـؤمـنٌ أن الحياةَ جميعُها    بيدِ المهيمنِ خالقِ الأسرارِ

وبأنَّ كلَّ هنيهةٍ ومــسـارِهـا    إلّا وتـحـصـيـهـا يـدُ الجبَّارِ (1)

وقال من قصيدة (جنّة الميادين) وتبلغ (48) بيتاً:

أبــدَ الـعـمـرِ مـقـتلي (كربلاءُ)    وفـــــــؤادي سـمـيـرُهـا والـفناءُ

أتـــراها تـحـبّـنـي مـن أغــنـي    كـــــلُّ عــامٍ لـمـجـدِها مـا أشـاءُ

كدتُ أطوي مرافئاً لستُ أدري    كيف أدنو وفي الرحابِ الضياءُ (2)

ومنها:

أنا يا (كربلاءُ) كـونُ اشتياقٍ    ولفـــــــاديكِ أضلعي والولاءُ

جرحُكِ الحارقُ النديُّ دواتي    واسمُكِ الشامخُ الرطيبُ لواءُ

أنا فـي لـجَّـةِ الـبحـارِ شراعٌ    أرهـقــــــــته الرياحُ والأنواءُ

ومنها:

علّمينا يا (كربلاء) التــآخي    قد كــــوتنا بنارِها الخيلاءُ

علّـمـيـنـا لـكـي نــحبَّ قليلاً    فـــــالمحبّونَ روضةٌ غنّاءُ

وامسحي وجهَنا بسحرِ نبيٍّ    فيه جبريلُ والهدى وحِراءُ

ومنها:

أنـتِ يا (كربلاء) بـدرٌ وأحدٌ    وحنينٌ ويثـــــــــربُ الشهباءُ

فاستطيلي فبحرُكِ الكونُ فيه    ولكِ الشـــمسُ زورقٌ ورداءُ

وغـــــــداً ترحلينَ عنّا أتبقى    بعدَ عشرٍ بروحِنا (كربلاء)؟

وقال من قصيدة (آتٍ إلينا) وتبلغ (62) بيتاً:

يا سيِّــــدي أنتَ وترُ الدينِ منشدُه    صلّت عليكَ بوادي (كربلا) الأممُ

لولاكَ ما أينعتْ في المجدِ ملحمةً    ولا نما تحـــتَ جفنِ البرعمِ النسمُ

وهبـــتَ دينَكَ أغلى ما لديكَ فهل    من بعدِ جودِكَ يا سبط العُلى كرمُ (3)

وقال من مقطوعة (الغمامُ الماطر) وتبلغ (8) أبيات:

عودي إلينا والبـــــــلادُ تـحرَّرتْ    يا (كربلاءَ) فأنتِ درعٌ ساهرُ

فعلى الربوعِ بكِ الدراري أينعتْ    فانسابَ منكِ الأقحوانُ العاطرُ

لا لنْ نقولَ لكِ الـوداعَ بحيثُ أن    بـركاتِ آلِ البيتِ مجدٌ حاضرُ (4)

وقال من مقطوعة (كلُّ قلب) وتبلغ (6) أبيات:

لكَ يا مولايَ الوجودُ المترامي    صعبُه ما بيــــــــــنَ كفّيكَ طريء

أهِ ما أشهى ليـــــــالي (كربلا)    فـيكِ يربو العمرُ أو يعلو الوطيء

زادَكِ الـقـرآنُ أشــــهـى موئلٍ    صـوتُكِ العلوي من فــــــيه مليء (5)

وقال من مقطوعة (مولاي) وتبلغ (8) أبيات:

لمــــــا نـزلـتَ بـ (كربلاء) قـرأتـه    فـقــرأتَ لا تـعنو لكلِّ ظلومِ

ولذا على هدي السماءِ خرجتَ مِنْ    بلدِ الرسولِ محمدِ المعصومِ

في عتــــــــرةٍ من آلِ بيتِكَ خصَّها    ربُّ السـماءِ بنورِهِ الموسومِ (6)

وقال من مقطوعة (روضة كربلاء) وتبلغ (9) أبيات:

واقصدْ بعاشوراءَ روضةَ (كربلا)    فيها يُمازُ الألمعيُّ من الضعيفِ

وهناكَ تبصرُ مــــــا تجلُّ وتنحني    لــجـلالِـهِ فـي مـوقفٍ موصوفِ

وتـرى الـوجـودَ جمــــــيعَه متعلّقاً    يــسـتلُّ عـزماً من سنا مكشوفِ (7)

وقال من مقطوعة (آل البيت) وتبلغ (7) أبيات:

إن الذي أهوى يقيمُ بـ (كربلا)    جسداً وروحاً في دمِ الأجيالِ

أعرفته ذاكَ الحسينُ أبو الندى    طـودٌ يـعـيشُ بقلبِ كلِّ موالِ

وعـلـيـهِ من نـورِ الـنـبوُّةِ هالةٌ    حـلّـت عـليه بحكمةِ المتعالي (8)

وقال من قصيدة (على أديمك) وتبلغ (33) بيتاً:

يا ليتني نخلةٌ في (كربلا) عـتقتْ    بها السنينُ وأحنى عذقَها الكبرُ

حتى أظلَّ هناكَ الوقتُ يــسرِقُني    إلى الـطفوفِ ويلقيني أنا السفرُ

يا بضعةً من دمِ الزهراءِ مورقةً    ومن جدودِكَ سورُ المجدِ يأتَزِرُ (9)

ومنها:

قدَّمتَ في (كربلاء) التضحياتِ فدىً    حتى نعيشَ على أقداسِ من نفروا

فلمْ نحـــافظ عــلـى إرثٍ غـدا مـثـلاً    إلى الــشـعوبِ وحرزاً فيه ننتصرُ

يا سيِّدي قـــد وكـلنا من إذا امتحنوا    هـووا فــــكانوا غثاءِ السيلِ ينحدرُ

وقال من قصيدة (يا إمام الهدى) وتبلغ (61) بيتاً:

وعلى الأفقِ من دماءِ حسينٍ    صورةُ المجدِ في رُبى (كربلاءِ)

فنمتْ في الجنـوبِ منّا ليوثٌ    قـــرأوا فـي الـحسينِ أسمى نداءِ

وتنادوا إلى الـجـهادِ صفوفاً    وأقـــامـوا مـلاحـمـاً فـي الـعـراءِ (10)

ومنها:

كـلُّ ليثٍ كـــــأنّه (كربلاءٌ)    فيهِ عــــزمُ البطولةِ القعساءِ

هكذا تَخلقُ الطفـوفُ رجالاً    أبــــــــدَ الدهرِ عنفوانُ إباءِ

شحذتهمْ سودُ الليالي سيوفاً    سُمِّيتْ ذا الفقارِ في الهيجاءِ

وقال من قصيدة (لك قلب) وتبلغ (36) بيتاً:

فارتبــــاطي بـ (كربلاءَ) قديمٌ    وقصيدي بصحنِها مغزولُ

قــــــــبلَ أن تولدَ الحياةُ بقلبي    ويســـــمّي طبائعي التأويلُ

كنتُ في العالمِ السحيقِ جنيناً    علويَّاً قـــــد لوَّحته الفصولُ (11)

وقال من قصيدة (آتيك وحدي) وتبلغ (51) بيتاً:

لـي (كربلاء) وقد أورثتني قِيماً    وجدتَ لي بالدمِ الأغلى مـن الولدِ

ورثتها أنتَ من جدٍّ رعاكَ صبا    وأرشفَ الثغرَ دينَ الواحدِ الصمدِ

جَــدٌّ حـمـاكَ بـعطفيهِ الذين هما    أصـلُ الـرسـالةِ والتوحيدِ والرَّشَدِ (12)

ومنها:

يا سيـــــدي (كربلاءُ) المجدِ ماثلةٌ    كأنَّــكَ اليومَ في جلبابِها الصَّلِدِ

خيامُكَ البيضُ أضوتْ ليلَ غربتِنا    وأبـدعتْ في جنوبي عزَّةَ البلدِ

فلا يُضيــــركَ رهط المارقينَ هنا    فمـا يزيدُ وحلفُ الشرِّ من أحدِ

ومنها:

مولايَ أطلقتُ قلبي كــــــــــي أطهِّرُهُ    فـي (كـربـلاءَ) بـمـاءِ الـجـنّةِ الغَرِدِ

وقلتُ ربّي أنا في ظلِّ صـــــــــومعةٍ    مــن الكراماتِ فاحملني على الرشدِ

ماذا رأيتُ؟ الدنى من وكرِها خرجتْ    تلــــوذُ في حضرةٍ من عاطرِ الزبدِ

وقال من قصيدة (كيف ننساك) وتبلغ (51) بيتاً:

فـأرانـا أنَّ الــــــــــحـيـاةَ سِـجـالٌ    والبوادي مـقـروءةٌ للغزالِ

فاستطـــــــالتْ ثوراتُنا في ربوعٍ    أمُّها (كربلاءُ) في الترحالِ

بعضُها أمسُ في العراقِ أحالَ الـ    ـغربَ ميدانَ غَصَّةٍ وجِدالِ (13)

وقال من قصيدة (سيد الأحرار) وتبلغ (15) بيتاً:

من (كربلاء) ترى الجهاتِ الأربعا    وطناً لنا سكنَ الرؤى والأضلعا

وطـنـاً تـعـيشُ به القـلوبُ وترتوي    صـلّـى بشاطئِهِ الـزمانُ تضرُّعا

يـا سـيِّـدَ الأحــــــــرارِ إنَّ رسـالـةً    أدَّيتَها تهبُ الخلــودَ لـمـنْ سـعى (14)

وقال من قصيدة (أحب عطرك) وتبلغ (15) بيتاً:

حَضَنَتِ يا (كربلاء) المجدَ من زمنٍ    وحــــفَّكِ الطهرُ من كلِّ المساحاِت

لأنَّ فيكِ الهدى والديـــــنُ مـجـتـمـعٌ    وفيكِ من صدَّروا أسمى المروءاتِ

في كـلِّ يـومٍ مـلايـيـنٌ مُجــــــنـدَلـةٌ    تغصُّ في صحنِكِ الأغلى من الذاتِ (15)

وقال من مقطوعة (القلب والروح) وتبلغ (6) أبيات:

نزلتُ في (كربلا) اسمعْ مناحتَها    من بعدِ ألفٍ ونصفٍ صوتَ مذبوحِ

فـفي ثـراها دمٌ لـو صُبَّ في فلكٍ    لـــــفَتَّتَ الـشـمسَ بين الغيمِ والريحِ

نـشرتَ رايـتَـكَ الخضراءَ داميةً    على الــــــوجودِ فشعَّتْ كالمصابيحِ (16)

وقال من مقطوعة (نعماك):

نُعماكِ يا (كربلا) في الفضلِ نُعماكِ    أقمــــتِ للأرضِ عزَّا من مراياكِ

وصـــغتِ تاجاً من الفردوسِ معدنُه    على رؤوسِ الضحايا من عطاياكِ

وصارَ تــربـكِ فـذّا إذ حـوى قـمـراً    مـن الـــــرسـالاتِ أحـيـانا وأحياكِ (17)

وقال من قصيدة (سيد الفداء) وتبلغ (18) بيتاً:

إيهٍ يا (كربلاء) بنتُ حسينٍ    أنـتِ دمعُ العراقِ عند السؤالِ

إنّـــمـا دمـعُ نـخـوةٍ واتّـقـادٍ    يجرفُ الظلمَ في أتونِ المحالِ

لا تسلْ عن الـعـظائمِ يوماً    هـيَ مـــــن عـنـدِ خـالقٍ مُتعالِ (18)

وقال من قصيدة (عطرت الجهات) وتبلغ (29) بيتاً:

ما هذه الثـــوراتُ إلّا نفحةٌ    من (كربلاء) هتـــافُها لن يفترا

علّمتنا كيف الإباءَ نصونَه    والعطرَ كـيف نذيعُه كي يزهرا

يا نوحَ أمَّتِنـا ستبقى شعلةً    من زيتِ أحمدَ تستدرُّ المصدَرا (19)

وقال من قصيدة (أميري حسين):

لأن الحقيقةَ في (كربلاء)    نسيجٌ من الصعبِ أن يفصما

حبيبي حسينٌ أبوحُ وليسَ أجلَّ من البوحِ

بين ثنايا ثراكَ

فقد نلتُ منه الشذى

الملهما

مقامُكَ شمسُ جنانِ الخلودِ    وتربُكَ عطرٌ زكا منجما (20)

............................................

وقال من قصيدة (أسرار كربلاء):

من (كربلاءَ) نعبُّ أسرارَك

ونقطفُ من نسائمِها

دماك

أحييتَ ما قد مات

من سُننٍ ورحتَ تُذيعُ أشجانك

ملوَّنةً بنحرِكَ تستحثّ

القانعينَ ليفتحوا

بابَك ففيهِ من الكنوز

يفيضُ دجلةَ من قلائدِها (21)

................................................

وقال من قصيدة (أجمل لحن):

لا تلوموني إذا في (كربلاء) المجد

قبَّلتُ حُسيني

فحسينٌ صفوةُ الإلهام

نبراسي وزيني

لا يوافيني قصيدي

دونَ أن أمسحَ بالتربةِ عيني (22)

.............................................

وقال من قصيدة (ملاحم الفداء):

يا حبّذا لو (كربلا) تخط في دمائنا

ملاحمَ الفداء

وتقتلُ النعاسَ في قلوبِنا

فإننا كصورةِ الهواء

دمى تلوكُها الذئاب

ويلعبُ الظلامُ في كرومِها

ويسقط الحمام (23)

..................................

وقال من نفس القصيدة:

(كربلا) حقلُ نخوةٍ وعنفوان

غرستها بمقلتيكَ حيث يثمرُ النضال

زرعتها وماؤها دمٌ حلال

دمُ الذينَ أنتَ علّمتهم

مروءةَ القتال

الشاعر

الدكتور حسن جعفر نور الدين أديب وشاعر وباحث وأستاذ جامعي، ولد في بلدة (عربصاليم) في جبل عامل في لبنان ونشأ درس في بلدة حبوش القريبة منها حتى نال شهادة الماجستير عن أطروحته (المطارحات الشعرية في جبل عامل)، كما نال الدكتوراه عن رسالته (الصعلكة والصعاليك منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث) وهو عضو اتحاد الكتّاب اللبنانيين والعرب.

شارك في أمسيات شعريَّة في لبنان وسوريا والعراق، ونشر بحوثه الأدبية والتاريخية في مجلتي العربي والكويت وغيرهما، وعمل مدرسا للغة العربية وتولى العديد من المناصب الإدارية إضافة إلى عمله كأستاذ في الجامعة اللبنانية. (24)

قال عنه سماحة العلامة السيد علي مكي المفتي في المجلس الأعلى الإسلامي الشيعي: (شاعر احتضنته القداسة أماً وأباً ومحيطاً ونشأة، فعاش بين رائد متقدم في عزاء الحسين (عليه السلام) ورثائه بأبهى القصائد، وبين من اتخذت القرآن إماماً تقيم كل صباح صلاة الروح خلف إيقاعاته، وبين محيط أثراه أخواله المقدسون من علماء آل نعمة أدباً وعلماً وفقهاً وتاريخاً، فبزع في سماء نجومهم قمرا يضيء قلبه بحب الطاهرين من سلالة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) فتبرك شعره حيث تمسحت مفرداته بفرادة طهرهم وقدسهم) (25)

وقال عنه الشاعر الدكتور محمد علي شمس الدين: (ولد الشاعر الدكتور حسن جعفر نور الدين في بيت موصول بحب النبي وآل بيته الأطهار بنسبين: نسب الأرومة الحسينية ونسب الولاء والمحبة، ونما في حضن هذين النسبين، وفيهما عمَّد سيرته وأشعاره، وقد أكسبه هذا الانتماء جمالا في الصورة، وصدقا في العبارة، وانصهارا في المأساة الكربلائية، هذه المأساة التي طالما أنشد الشعراء فصولها قصائد شجية، فأضاف عليهم الشاعر نور الدين دفق أحاسيسه ودمع قوافيه ومعانيه، فالشعر الذي يضاء بقناديل كربلاء هو شعر الضوء والتحدي والهداية، وقصائد قناديل كربلاء تراتيل قلب علقه الشاعر على العتبات المقدسة، فنعم القنديل ونعم العتبات) (26)

وقال عنه الأستاذ محمد علي عمرو: (الشاعر والأديب الدكتور حسن جعفر نور الدين، يعتبر في طليعة الشعراء المحليين الرائدين لا سيما في نظر كل من وقف واطلع على شعره من الشعراء والأدباء الذين يعرفون ويدركون ويعون ماهية وقيمة الشعر الحقيقي .. له دوره الكبير والهام في جميع المحافل والمناسبات، لا يحب الشهرة والمظاهر البراقة، ركز معظم وقته للدراسة والتدريس …

كتب في جميع المواضيع والقضايا وأبدع فيها أيما أبداع، وخاصة في شعر الطبيعة، ووصفها بإسهاب وتمرس، فشعره في وصف الطبيعة نابض بالحياة والمشاهد والصور الحسية الجمالية البراقة …يعرف ماذا يقول .. وذو خبرة طويلة يقرأ كل شاردة وواردة …) (27)

العطاء الثر

ولنور الدين رصيد ضخم من العطاء الأدبي والشعري والتاريخي دل على موسوعيته العلمية وإلمامه بالتاريخ وتاريخ الأدب وخصائصه، فقد ألف في الشعر والأدب والنقد الأدبي والتاريخ أكثر من ثلاثين كتاباً منها:

1 ــ موسوعة الشعراء الصعاليك عبر التاريخ (بجزأين)

2 ــ موسوعة أمراء الشعر العربي من العصر الجاهلي إلى العصر العباسي

3 ــ المطارحات الشعرية في جبل عامل

4 ــ لبيد بن ربيعة العامري ــ حياته وشعره

5 ــ الشريف الرضي ــ حياته وشعره

6 ــ ديك الجن الحمصي عبد السلام بن رغبان: عصره وحياته وفنونه الشعرية

7 ــ طرفة بن العبد ــ سيرته وشعره

8 ــ شعر التمرد في الأعصر العباسية

9 ــ عاشوراء في الأدب العاملي المعاصر

10 ــ في اللغة والنحو والصرف

11 ــ الأسماء العربية - معانيها ومدلولاتها

12 ــ المرشد في التحليل والإنشاء والإملاء والبلاغة والعروض

13 ــ المرشد إلى النحو والصرف

14 ــ المرشد إلى الإعراب

15 ــ المرشد إلى التعبير والإنشاء

16 ــ المعاجم والموسوعات بين الماضي والحاضر

17 ــ الإملاء قوانينه وقواعده في اللغة العربية

18 ــ موسوعة شعراء المهجر

19 ــ علي بن الجهم ــ حياته وشعره

20 ــ ابن خفاجة الأندلسي ــ شاعر شرق الأندلس

21 ــ في رحاب الفكر مع الشيخ محمد علي نعمة وبنيه

22 ــ رحلة الفداء من صفين إلى كربلاء

أما في مجال الشعر فله من الدواوين:

1 ــ تقاسيم على بوابة فاطمة

2 ــ أوراق الظمأ

3 ــ ألحان الغدير

4 ــ شمس القرى

5 ــ مقاطع إلى وجه الشرق

6 ــ وردة قانا

7 ــ حصار الذاكرة

8 ــ نافذة الياسمين

9 ــ مروحة الزمرد

10 ــ إلى جهة في السماء

11 ــ قناديل كربلاء

12 ــ عندما يوشك النهار أن يغيب

13 ــ في فلسطين لا تنام السماء

وقد حاز ديوانه مروحة الزمرد على جائزة سعيد فيَّاض للإبداع الشعري لعام 2009 (28)

وفي القصص والخواطر ألف:

1 ــ وشوشات قلم

2 ــ أقاصيص جحا

3 ــ مسيرة أرنون

4 ــ مرايا الذاكرة

شعره

قال من قصيدة (يا خاتم الرسل العظام) وتبلغ (63) بيتاً:

ولـدتـكَ آمـنـةٌ لتصـنعَ أمَّــــــــــةً    من بعدِ كبوتِها على الرمضاءِ

تحنو على العافينَ من يــدِكَ التي    شربـتْ من القرآنِ صفوَ غذاءِ

وتـشـيـدُ مـمـلـكةَ الإبــــــاءِ بهمَّةٍ    دمـــعتْ على الأيتامِ والتُعساءِ

فلأنتَ صوتُ العرشِ ينطقُ بيننا    مستهـــــــــدياً بشريعةٍ سمحاءِ

نطقتْ عن الآياتِ حمداً واستوى    جبريـلُ يزجيــكَ الهدى بحِراءِ (29)

وقال من قصيدة (أطلق فؤادي) وهي في أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وتبلغ (36) بيتاً:

إني شربتُ الـنـهـجَ منذُ فــــتوَّتي    صـــرفاً وذبتُ ببحرِهِ الزخَّارِ

ويقولُ لي: جاورتُ من أغنى به    عن كلِّ زادٍ في الدنى ونضارِ

فـجـوارُه أزوى بـكـــــلِّ عـظيمةٍ    وأحـــالـنـي صفراً بلا أعشارِ

أجثو على قدمين سارتْ بـالهدى    مـن ظــــــلمةِ الأقدارِ للأنوارِ

وأعبُّ من ثغرٍ تــــوضَّأ بـالنُّهى    وجنى الرسـالةَ من يدِ المختارِ (30)

وقال من قصيدة (بتول السماء) وتبلغ (30) بيتاً:

سلاماً ومثلك مـــن يـجـبِـرُ    لفــــاطمةٍ تنحني الأسطرُ

سلاماً إليكِ بتــــــول الفداءِ    وأنشودةٌ في الورى تؤثرُ

وقافية من قــصـيدِ السماء    روافــــدُها الـخلدُ والكوثرُ

ونعماكِ لما وردتِ الكساء    به آلكِ الــــــشمُّ قد كبَّروا

يضمُّهمُ الخــافقُ المستهام    رسولٌ به الكـونُ يَستبصرُ (31)

وقال من قصيدة الحسن المجتبى (عليه السلام) وتبلغ (21) بيتاً:

يا أيُّـهـا الـعلــــويُّ يا قمرُ الهدى    ذكراكَ ذكــــــرى نـخوةٍ ورشادِ

ما كانَ مثلكَ في البسيطةِ صابراً    تخفي المــرارةَ في جوىً وسهادِ

كمْ كنتَ تزمعُ أن تـــقومَ بـثـورةٍ    حــســــــــنــيّـةٍ نـبـويّـةِ الإسـنـادِ

وتعدّ كي تحمي شـريــــعةَ أحمدٍ    وتــــــذودَ عـنـهـا بـالـدمِ الـوقّـادِ

لكنّما روحُ الخيانةِ طوَّحــــــــتْ    فرصَ القضاءِ على رؤوسِ فسادِ (32)

وقال من قصيدة (آت إلينا):

وأنتَ في الطفِّ كنتَ النورَ مؤتلقاً    وآلكَ الـــصيدُ نبراسُ الوفاءِ هُمُ

أرسيــتَ للأممِ الـتـاريـخَ أجـمـعَـه    مبــــــادئاً من جُناها تسلمُ الذممُ

وقدتَ أنبـــــــلَ جمعٍ فـي ملاحمةٍ    سما بها الدمُ فوقَ السيفِ سيفهمُ

فأنتَ روحٌ من الـتــــــقوى وقافيةٌ    من الوقـارِ علاها الكبرُ والشممُ

وأنتَ حرزٌ من الرحمــنِ مُمتشقٌ    وأنتَ عقـــــلٌ به نشدو ونعتصمُ

وقال من قصيدة (أهذا أنت) في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وتبلغ (57) بيتاً:

علمتَ بأنه المـــهديُّ حقاً    كـأنّكَ أنتَ تخـطبُ أو تشيرُ

حبيبٌ لم يفتنــا من قصيدٍ    ولم يخذلْ وحـاشاهُ القصورُ

وليُّ اللهِ والــدينِ المرجّى    وخـــاتـمُ آلِ بــيـتٍ لا يـبورُ

إمامٌ حـاضرٌ في كلِّ قلبٍ    وترقـــبُه الـخلائقُ والدهورُ

فسبحانَ الذي سوَّاهُ وعداً    إلى الأمــمِ المهيضةِ تستنيرُ (33)

كما ضم الديوان قصائد أخرى فيهم عليهم السلام

................................................................

1 ــ ديوان قناديل كربلاء ص 27 ــ 31 وهو ديوان خاص بأهل البيت (عليهم السلام)، وقد نظمت القصائد فيه ما بين عامي 1985 ــ 2009 وطبع في مطبعة رشاد برس ــ بيروت لبنان 1431 هـ / 2010 م وقدم له سماحة العلامة المفتي علي مكي

2 ــ نفس المصدر ص 91 ــ 97

3 ــ نفس المصدر ص 98 ــ 105

4 ــ نفس المصدر ص 106 ــ 107

5 ــ نفس المصدر ص 108

6 ــ نفس المصدر ص 113 ــ 114

7 ــ نفس المصدر ص 117 ــ 118

8 ــ نفس المصدر ص 123 ــ 124

9 ــ نفس المصدر ص 127 ــ 130

10 ــ نفس المصدر ص 141 ــ 148

11 ــ نفس المصدر ص 149 ــ 153

12 ــ نفس المصدر ص 157 ــ 162

13 ــ نفس المصدر ص 163 ــ 168

14 ــ نفس المصدر ص 183 ــ 184

15 ــ نفس المصدر ص 185 ــ 186

16 ــ نفس المصدر ص 186

17 ــ نفس المصدر ص 187

18 ــ نفس المصدر ص 193 ــ 195

19 ــ نفس المصدر ص 196 ــ 199

20 ــ نفس المصدر ص 169 ــ 179

21 ــ نفس المصدر ص 59 ــ 60

22 ــ نفس المصدر ص 63 ــ 64

23 ــ نفس المصدر ص 77 ــ 81

24 ــ موقع ويكيبيديا / موقع عريق / موقع مكتبة نور

25 ــ مقدمة ديوان قناديل كربلاء ص 4

26 ــ نفس المصدر ــ الغلاف الخارجي

27 ــ شاعر الطبيعة والمرأة الدكتور حسن جعفر نور الدين / مجلة إشكالات فكرية بتاريخ 1 / 12 / 2019

28 ــ نفس المصدر

29 ــ ديوان قناديل كربلاء ص 9 ــ 16

30 ــ ــ نفس المصدر ص 27 ــ 31

31 ــ ــ نفس المصدر ص 46 ــ 49

32 ــ ــ نفس المصدر ص 53 ــ 55

33 ــ ــ نفس المصدر ص 17 ــ 23

ترجم له وكتب عنه:

الأستاذ عباس زيناتي ــ الشاعر الدكتور حسن جعفر نور الدين: دراسة موسعة تناول فيها نتاجه الشعري والأدبي

المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ــ دليل جنوب لبنان كتاباً ص 455 الرقم 776

gate.attachment

كاتب : محمد طاهر الصفار