286 ــ أسعد الحلفي: ولد (1409 هـ / 1989 م)

أسعد الحلفي (ولد 1409 هـ / 1989 م)

قال من قصيدة (قد سقتنا كربلاء)

قد سقتنا (كربلا) من نهرِها     وانـتـهـلـنا مـن خـفـايـا سـرِّها

مـنـبـعُ الإيـمـانِ منها يستقي     قـلـبُ تـيهٍ واهتدى في نورِها

سيِّدي خذني، فـكـلّي خـاشعٌ     واحيني في نفخةٍ في صورِها (1)

الشاعر:

أسعد بن عبد الرضا بن رحيم الحلفي، شاعر وقاص وكاتب، ولد في البصرة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات، وعضو في بيت الصحافة في العراق.

عمل مدرساً لمادة الرياضيات، ونشر عدة مقالات في المجالات الاجتماعية والسياسية والدينية والعلمية في الصحف والمواقع الألكترونية وشارك في عدد من المهرجانات والمحافل الأدبية.

شعره:

قال من قصيدة (قمرٌ أنت) وهي إلى أبي الفضل العباس (عليه السلام)

صعقَ البرقُ جـيـوشـاً إذ غدتْ     كـهـشـيـمٍ فــيـهِ نارٌ أُضـرمــتْ

أهُـوَ الـــمــوتُ وذا مــالـكُـهـا؟     أمْ هوَ الشمـسُ التي مـا أفــلَتْ؟

أيُّـهـا الـعـلـيـاءُ هـيــا فـاركـعي     هـا هـي الـدنـيا لـه قد ســجدتْ

زلزلَ الأرواحَ حتى انصرعتْ     مَن على أعـتابِهِ الناسُ انـحنتْ

صـوّرَ الإيـثـارَ أسـمى صـورةٍ     رغـمَ أحـشاءٍ لـهُ قـد أحــرِقَــتْ

رفـعَ الـمـاءَ لــيــرمــيــهِ ومـــا     كانَ ينسى من بهِ الخلقُ اهتدتْ

ذاكَ من سادَ العُلى فــهـو الـذي     أُمَّهاتُ الـصـبـرِ منه انـتـهـلـتْ

يا بــنَ مَـن دانـتْ لـه أفــلاكُـها     وبـن مَن مِنه العوالي ارتـجفتْ

يا بـنَ بـابِ اللهِ والــســرَّ الـذي     رسُـلُ اللهِ بــهِ قــد أنــبـــئـــــتْ

يا بــنَ أمِّ الجودِ بــلْ أم الــوفـا     يـومَ أهـدتـكَ لـطـهـرٍ فـارتـقـت

قـمـرٌ أنتَ، وشـمــسٌ ذو الابـا     بـكـمـا الأفـلاكُ لاذت فـاسـتوت

أيَّ سـرٍّ فـيـكَ يُـطـوى بل وما     سـرُّ كـفّـيـنِ بـحـشـرٍ رُفــعــــتْ

إذ أتـى الحشرَ وطـهـرٌ إذ أتتْ     تـحـمـلُ الـكـفّـيـنِ أنّـى قـطّـعـتْ

لـكـم الأدمـعُ قـد سـالـتْ شـجاً     أيّ أرواحٍ بــكـمْ مـا أُفـجِــعــــتْ

أيُّـهـا الساقـي العطاشا فاسقني     واروِ أرواحـاً بـكـمْ قـد حُـرِّرتْ

...............................................................

1 ــ زودني الشاعر بسيرته وقصائده عبر الانترنيت

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار