ثمن الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دور العشائر العراقية في ارساء دعائم المحبة والوئام بين جميع اطياف الشعب العراقي جاء ذلك خلال استقباله وفدا من شيوخ عشائر و وجهاء محافظة واسط قضاء الصويرة( ناحية الرحمانية) بعد ان قدموا الى مدينة كربلاء المقدسة وتشرفوا بزيارة العتبات المقدسة فيها .
الكربلائي وخلال اللقاء تناول مسألة مهمة وهي معرفة ماذا يريد الله عز وجل منا..؟ إزاء النعم التي اغدقها علينا والمتمثلة بزيارة العتبات المقدسة ،وإقامة الشعائر الحسينية من دون اي عائق او مانع ،فلابد أن نستشعر هذه النعم، لاسيما وان العراق في السابق قد حُكم من قبل طاغية متكبر، حكم البلاد بالقمع والارهاب والسجون وغيرها من الاساليب القمعية والوحشية.
ولفت سماحته الى ان على الرغم من الظروف التي يمر بها العراق من الارهاب وقلة الخدمات والكثير من الامور التي يتمنى المواطن تحقيقها الا اننا اليوم نتمتع بالحرية الكاملة في اقامة الممارسات العبادية وادخال الاولاد في الدورات الدينية الفقهية والاجتماعية وغيرها من الجوانب التي تنمي الجانب الفكري و الحضاري لديهم .
وشدد سماحته على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة في الوقت الذي اصيب الكثير من المواطنين بالاحباط من الساسة الذين يديرون العملية السياسية في البلاد جراء عدم تقديمهم الخدمات الكافية للمواطنين والتي هم بأمس الحاجة اليها، واصفاً عدم المشاركة في الانتخابات بالخطأ الكبير .
من جانبه قال "الشيخ محمد الكلابي" إن الهدف من الزيارة هو التشرف بزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) من جهة، ولأخذ النصائح والتوجيهات من قبل سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، زيادة على معرفة التكليف الشرعي، ازاء المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث قدم سماحته للوفد الكثير من التوجيهات والتوصيات التي تحث على اشاعة روح المحبة والوحدة بين جميع ابناء الشعب العراقي.
كما ثمن "الكلابي" دور العتبة الحسينية المقدسة بإقامة المراكز الثقافية والاجتماعية في قضاء الصويرة وهي عبارة عن مكتبة عامة ومدرسة حوزوية للنساء واخرى للرجال ومركز ثقافي بمساحة واسعة قيد التنفيذ وروضة للاطفال.
وفي الختام تم فتح باب الحوار حول امكانية اقامة بعض المشاريع الخدمية والثقافية في القضاء وامكانية تنفيذها باقرب وقت ممكن خدمة لابناء المحافظة وقضاء الصويرة بصورة خاصة.
مصطفى مُلا هذال
المرفقات
اترك تعليق