نشر قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة مايقارب الف مبلغ ومبلغة على مداخل مدينة كربلاء المقدسة وعدد من المدن العراقية التي ياتي منها الزائرون للاجابة على الاسئلة والاستفسارات الشرعية وبيان احكام بعض الامور التي يحتاجها الزائر في مسيره نحو قبلة الاحرار كربلاء المقدسة.
وقال الشيخ رائد الحيدري مسؤول قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المطهرة ان هذا المشروع التبليغي شمل اغلب المحافظات العراقية بالتعاون مع المرجعية الدينا العليا في النجف الاشرف وبعض اساتذة وطلبة الحوزة العلمية والامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة .
ونقل الحيدري عن الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان الهدف من اقامة هذا المشروع لجعل الزائرين يصلون الى حالة من التفقه في الامور الدينية والشرعية للوصول بهم الى مرحلة الكمال الذي اراده الله سبحانه وتعالى لعباده عن طريق النبي واهل بيته الاطهار "عليهم صلوات الله اجمعين" الذين ارادوا ان يوصلوا الانسان الى اعلى مراتب الكمال بعيداً عن الجهل والضلالة .
وبين الحيدري تم العمل بهذا المشروع في موكب الامانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين على طريق كربلاء – نجف حيث تم طبع اكثر من مليون مطبوع بين كتاب وكتيب وفولدر وزعت على الزائرين في مختلف المحاور .
واوضح الحيدري ان عدد المبلغين وصل قرابة الالف بين مبلغ ومبلغة انتشروا على محاور مدينة كربلاء, محور نجف – كربلاء وبابل – كربلاء وبغداد – كربلاء والنجف – المثنى والنجف - ميسان والنجف – واسط والقادسية – النجف وبابل – النجف.
لافتا الى ان هؤلاء المبلغين سيعقدون صلاة جماعة على طريق كربلاء- النجف في اليوم السابع عشر من شهر صفر نأمل بأن تكون أكبر صلاة جماعة في العالم لاسيما وان العتبة المقدسة وفرت سيارات نقل مختلفة الاحجام لنقل المبلغين الى اماكن التبليغ للاجابة عن اسئلة واستفسارات الزائرين في جميع الاوقات ومختلف الامكنة.
واشار الحيدري الى ان القسم نشر بعض المبلغين على المواكب الحسينية ومدن الزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة لتأدية المهام التبليغية وبيان تأكيد المرجعية الدينية على اقامة الصلاة في اوقاتها و وجوب تقديمها على غيرها من الاعمال .
وبين الحيدري بأن لديهم مايقارب 500 مبلغة لتوجيه الزائرات في مايتعلق بالاحكام الشرعية الخاصة بالنساء المتضمنة الالتزام بالحجاب والحشمة والعفة وبالتالي تجنب نفسها والمجتمع من السقوط في هوة الانحراف.
مصطفى مُلا هذال
المرفقات
اترك تعليق