وصف نائب الامين العام للعتبة الحسينة المقدسة السيد افضل الشامي الاستعدادات التي اتخذتها العتبة الحسينة المقدسة لتقديم كل ما يحتاجه الزائر لتادية زيارة اربعينية الامام الحسين "عليه السلام" وصفها بالاستعدادات الاكبر لهذا العام اذ تختلف بكمها وعدتها عما كانت عليه في الاعوام السابقة.
واشار الشامي -في تصريح خص به موقعنا- الى ان من اهم تلك الاستعدادات هي القيام بتوسعة ابواب الدخول الى الصحن المطهر لابي عبد الله الحسين "عليه السلام" لضمان انسيابية دخول المواكب الحسينية والزائرين الكرام بالاضافة الى فتح اماكن جديدة لاستلام الامانات من الزائرين, لاسيما وان الاعداد في تزايد سنة بعد اخرى وكذلك قمنا بتهيئة اماكن جديدة لتوزيع بعض الاحتياجات الضرورية للزائرين حيث قامت الجهات المعنية بتوفير مخيم لايواء النساء في صحن العقيلة "عليها السلام" وكذلك وفي مايتعلق بمدن الزائرين فقد بين الشامي لقد تم شراء مدينة الزائرين على طريق بغداد من وزارة البلديات وفتحها امام القادمين الى كربلاء المقدسة .
ولفت الشامي الى زيادة اعداد السيارات المخصصة لنقل الزائرين الكرام على محاور كربلاء المتعددة , فبعد ان تم توزيع المهام اصبح محور النجف- كربلاء ضمن مسؤولية العتبة الحسينة المقدسة بالاضافة الى مشاركة آليات العتبة بنقل الزائرين في محور بابل- كربلاء كما قامت العتبة المطهرة بإستأجار بعض السيارات لتهسيل عملية عودة الزائرين الى مناطق سكناهم .
ودعا الشامي الزائرين المتوجهين نحو مدينة كربلاء المقدسة الى توخي الحيطة والحذر والتعامل مع الظواهر الغريبة في الوقت الذي توجد فيه جهات تحاول استهداف الزائرين بأي حال من الاحوال.
مشدداً على ضرورة ان يكونوا اصحاب المواكب في حالة يقظة وانتباه وعليهم القيام بالمهمة الاستخبارية لتفويت الفرصة على اعداء اهل البيت "عليهم السلام" في تحقيق اهدافهم الرامية الى النيل من الزائرين القادمين سيراً على الاقدام فلابد من الاهتمام بهذا الجانب بصورة كبيرة والمحافظة على الممتلكات العامة لانها ملكاً للجميع.
آملاً بأن يكون هناك تعاون كبير من قبل الزائرين مع الجهات الامنية في المحافظة وكذلك مع منتسبي العتبتين المقدستين لتنظيم هذه الزيارة واضهارها بالمظهر الجيد لاننا نريد ان تبرز هذه الزيارة بأبهى صورها من ناحية الولاء والنظام والنضافة وغيرها من النواحي المختلفة وكذلك الاهتمام في اقامة الصلاة في اوقاتها لان الامام الحسين استشهد من اجل اقامتها .
مصطفى مُلا هذال
المرفقات
اترك تعليق