اقامت مؤسسة الطالب الرسالي في كربلاء المقدسة وبالتعاون مع العتبة الحسينة المقدسة مهرجان العشق الحسيني, الذي اقيم في كلية القانون جامعة كربلاء المقدسة بحضور العديد من الشخصيات الدينية والاكاديمية فضلا عن المشاركة الواسعة للطلبة.
وقال الباحث الاسلامي الشيخ محمد مهدي الآصفي ان المهرجان فيه ابداع وفكر وجمال وفن ابدعتها الطاقات الشبابية التي انتجت هذا المهرجان المتميز لاسيما الابداعات الفنية الموجودة في هذا المهرجان الذي نطمح ان يتحول الى وعي وحركة.
داعيا الطلبة ان يفهموا جيدا المرحلة التي يعيشوها والتحديات التي تواجههم وخير ما يتزودون به لهذه المرحلة الوعي والايمان لانها مرحلة صعبة وخسارتها خسارة كبيرة جدا وفي المقابل سيكون ربحنا كبير في حال استثمروها واعطوها حقها.
من جانبه قال محمد صالح مدير مؤسسة الطالب الرسالي:ان الهدف من اقامة هذا المهرجان للسنة الثالثة على التوالي ؛ توعية الشباب وتحصينهم من اجل الحفاظ عليهم من الغزو الفكري وربطهم بالجذور التأريخية للمبادئ الاسلامية.
ولفت صالح الى ان المهرجان تضمن عدة محطات ؛ الاولى هي محطة الماساة والتي جسدت المأساة التي عاشها الامام الحسين "عليه السلام" إبان اعلان الثورة الخالدة اما الثانية فهي محطة الثورة التي تسلط الضوء على ابعاد الثورة الحسينة الفكرية والعقائدية والاخلاقية وغيرها لاسيما ما يتعلق بالدور الكبير الذي قامت به السيدة زينب "عليها السلام" حيث اصبحت اعلام الثورة اذ لولاها لما حققت الثورة اهدافها المنشودة ، في حين كانت المحطة الثالثة محطة الانتظار والتي بينت انتظار ولهفة اتباع اهل البيت "عليهم السلام" لرؤوية امام المنتظر "عج" اما الاخيرة فهي المحطة التفاعلية تمكن الطلبة من نشر افكارهم ومواهبهم وتفجير طاقاتهم في مختلف المجالات.
مشيرا الى ان هناك افلاما وثائقية تعرض في المهرجان تبين الاهداف التي من اجلها اقيم هذا المهرجان مبدياً اعجابه بالتنسيق والتعاون بين العتبة الحسينة المقدسة من جهة ومؤسسة الطالب الرسالي من جهة اخرى وستكرر هذه التجربة في الاعوام القادمة واصلاً شكره الى رئاسة الجامعة وعمادة كلية القانون على تعاونهم الكبير في انجاح هذا المهرجان.
مصطفى ملا هذال
المرفقات
اترك تعليق