رسالة الطف التربوية معين لاينضب للسابقين واللاحقين ممن يريدون ان ينهلوا من عطائها الخالد

اقامت مديرة تربية كربلاء المقدسة موكب عزاء حسيني شاركت فيه جموع المعزين لابي عبد الله الحسين واهل بيته الاطهار عليهم السلام  في ذكرى فاجعة كربلاء الاليمة التي انتفض فيها الحق على الباطل ليصلح ما افسده الطغاة في امة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

وقال مدير عام تربية كربلاء المقدسة عبد الحميد الصفار بعد تقديمه التعزيه بهذا المصاب الاليم على قلوب الاحرار في العالم ان المسيرة التربوية السنوية للمديرية انطلقت التزاما منها بالشعائر الحسينية ونهج الامام الحسين "عليه السلام" للارتباط الوثيق بين التربية والامام الحسين "عليه السلام" لاسيما وان الابي الاحرار "عليه السلام" خرج بشعاره المعهود وهو طلب الاصلاح في امة جده رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" وهذا الاصلاح لايكون الا من خلال التربية للجيل الجديد على المبادئ الحسينية التي ضحها من اجلها سيد الشهداء مع اهل بيته "عليهم السلام" لتثبيت دين جده الرسول االعظم محمد "صلى الله عليه واله وسلم" .

مبينا ان المديرية العامة للتربية التي تشارك في هذا الموكب بجميع مدارسها في المحافظه تؤكد على ما جاءت به الثورة الحسينية الخالدة وتدعو له مجددين الثبات والمسير على نهج الامام الحسين عليه السلام .

من جانبه اكد المدرس احمد عبد العباس حسان من اعدادية الرجيبة للبنين ان مجيأهم في هذا الموكب كما هو حالهم في كل سنه ياتي مشاركة للمديرية العامة للتربية في تأبينها السنوي للامام الحسين "عليه السلام" في اليوم السادس من شهر محرم الحرام الذي اعتادت فيه المدارس ان تتجمع لتحي هذه الشعائر الحسينية الخالدة.

لافتا الى ان تلك المواكب التربوية دلالة على ان الامام الحسين عليه السلام هو مدرسة للاجيال جميعا ومصباح هدى وسفينة نجاة لاسيما وان الله تعالى خاطب رسوله الكريم في كتابه الكريم ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) والرسول "صلى الله عليه واله وسلم" يقول (حسين مني وانا من حسين) وبناء على ذلك فالحسين "عليه السلام " هو رحمة للعالمين ويجب علينا ان نتمسك به جميعا ليس الشيعة فقط بل كل الاطياف لانه مدرسة الى يوم القيامة.

آملا ان يرى العالم هذه الجموع المعزية ليرى ان الحسين "عليه السلام" هو رمز لتضحية والفداء وللانسانية وللوحدة ضد التفرقة والطائفية فهو رحمة للناس جميعا.

مصطفى ملا هذال 

المرفقات