( حب اﻻطفال من خلق اﻻنبياء )
اولا- ماهي منزلة الطفل عند اهل البيت(عليهم السلام) ؟ ثانيا- ما طرق تربية الطفل عند اهل البيت(عليهم السلام) ؟
تتحدث الروايات عن الطفل من خلال عدة امور هي : أ- محبة اﻻطفال . ورد عن اﻻمام الصادق (عليه السلام) انه قال : ( قال موسى بن عمران يارب اي اﻻعمال عندك افضل ؟ قال عز وجل : حب اﻻطفال فإن فطرتهم على توحيدي وإن أمتهم ادخلتهم جنتي برحمتي ).
ب - ترجمة بكاء الطفل . ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال : ( بكاء الطفل في اﻻربعة اﻻشهر اﻻولى توحيد وفي اﻻربعة الاشهر الثانية نبوة وفي اﻻربعة اﻻشهر الثالثة وﻻية ). وتحذر الروايات من ضرب الطفل على بكائه كما ورد عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال : ( ﻻتضربوا اوﻻدكم على بكائهم فان بكاء الطفل في اﻻربعة اﻻشهر اﻻولى ﻻ اله اﻻ الله وفي اﻻربعة الاشهر الثانية صلوات على النبي واله وفي اﻻربعة اﻻشهر الثالثة دعاء لوالديه ) والمراد من البكاء هو البكاء الطبيعي اما لو صار بكاءا خارجا عن المألوف فتراجع به الطبيب .
ج - مرض الطفل كفارة . ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال : ( مرض الطفل كفارة لذنوب ابويه ) د - اهمية النظر للطفل . بينت الروايات فائدتين نستفيدهما من النظر الى الطفل هما : 1_ الحصول على الثواب بسبب النظر للطفل عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال : ( اذا نظر الوالد الى ولده فسره كان للوالد عتق نسمة فقال احد الصحابة : فإذا نظر له ثلاثمائة وستين نظرة . فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : الله اكبر فلا حد للثواب ) 2_ النظر للطفل عبادة كما ورد في الرواية عن المعصومين(عليهم السلام) ( نظر الوالد لولده حبا له عبادة ) 5- شفاعة اﻻطفال : عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال: ( تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم اﻻمم يوم القيامة حتى بالسقط فانه يقف بباب الجنة محبنطئا فيقال له ادخل فيقول ﻻ ادخل حتى يدخل ابواي ) فقد روي انه توفي طفل لعثمان بن مظعون رضوان الله عليه فاشتد حزنه حتى اتخذ من داره مسجدا يتعبد فيه واعتزل الناس وانقطع عن المسجد فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال له : (ياعثمان ان الله تبارك وتعالى لم يكتب علينا الرهبانية انما رهبانية امتي الجهاد في سبيل الله ياعثمان بن مظعون للجنة ثمانية ابواب فما يسرك ان تأتي بابا منها اﻻ وجدت ابنك آخذ بحجزتك يشفع لك الى ربك ) و - من فقد طفلا في حال الطفولة . 1- ورد في روايات المعصومين (عليهم السلام) ( من فقد من شيعتنا ولدا من اوﻻده في زمن غيبة اﻻمام الحجة كان خيرا له من سبعين ولدا يقاتل بين يدي اﻻمام الحجة) وهناك طرق لتربية الطفل وهي : 1_ان يعطى الطفل حريته في اوائل سني عمره : فيعطى رغباته البريئة اما الرغبات الغير مألوفة فلا تلبى له 2_التصابي للطفل : بان تنزل عن كبرياء رجولتك وتتحول مع طفلك الى طفل قال (صلى الله عليه واله) : ( من كان له صبي فليتصاب لهذا الصبي ) 3_ تقبيل الطفل: الروايات بينت نتائج التقبيل .
أ- تكتب له حسنة . ورد عن النبي (صلى الله عليه واله) : ( من قبل ولده كتب الله له حسنة)
ب - تكتب له درجة في الجنة . قال (صلى الله عليه واله) : ( اكثروا القبلة لأوﻻدكم فان من قبل ولده كانت له درجة في الجنة) 4- البر بالطفل . روي عن المعصومين (عليهم السلام) : ( بروا اوﻻدكم واحسنوا اليهم فانهم يظنون انكم ترزقونهم ) وايضا : ( من فرح طفل فرحه الله ) وادخال الفرحة على الطفل بطريقتين : 1- الطريق المادي 2- الطريق المعنوي كالكلمات الطيبة 5- المسح على راس الطفل . قال النبي صلى الله عليه واله : ( اذا اصبح رسول الله ، يمسح على رؤوس ولده ) 6- وجوب الوفاء بالمواعيد ورد عن المعصومين (عليهم السلام) ( ارحموا اطفالكم واحبوهم واذا وعدتموهم شيئا ففوا لهم فانهم ﻻيرونكم اﻻ انكم ترزقونهم )
المصدر / منتدى الوارث من العتبة الحسينية المقدسة.
اترك تعليق