نهنيء بقية الله في أرضه الحجة بن الحسن (عج) ومراجعنا العظام والأمة الإسلامية جمعاء بذكرى ولادة ثامن الحجج شمس الشموس وأنيس النفوس السلطان علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في الحادي عشر من شهر ذي القعدة سنة 148 هـ .
وقد روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه قال سمعت ابي جعفر بن محمد(عليه السلام) غير مرة يقول لي " إنّ عالم آل محمد لفي صلبك وليتني ادركته فإنه سمي امير المؤمنين (عليه السلام) .
أما أبوه فهو الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) ، وأمه أم ولد يقال لها أم البنين وإسمها نجمة ويقال لها تكتم ايضاً وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها . وروى الشيخ الصدوق(رحمه الله) عن نجمة أم الإمام الرضا(عليه السلام) تقول : لما حملت بإبني علي لم أشعر بثقل الحمل وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني فيفزعني ذلك ويهولني فإذا أنتبهت لم أسمع شيئاً . فلما وضعته وقع على الارض واضعاً يده على الأرض رافعاً رأسه الى السماء يحرك شفتيه كأنه يتكلم فدخل إلي أبوه موسى بن جعفر(عليه السلام) فقال لي : " هنيئاً لكِ يانجمة كرامة ربك " فناولته إياه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ودعا بماء الفرات فحنكه به ثم رده الي وقال : " خذيه فأنه بقية الله في أرضه " .
المرفقات
اترك تعليق