انطلقت صباح اليوم الخميس وعلى قاعة مزار الصحابي الجليل ميثم بن يحيى التمار (رض) فعاليات مهرجان التمار الثقافي السنوي السادس وتحت شعار ( ميثم التمار خازن العلم والإسرار) وبحضور العديد من الشخصيات الدينية والحوزوية والثقافية وأساتذة الجامعات والسياسيين والشعراء .
وقال الأمين الخاص للمزار الشيخ خليفة الجوهر في كلمته " نقف اليوم أمام هذه الشخصية التاريخية الفذة والذي اختار الشهادة للوصول إلى بارئه حين ضحى بكل شيء من أجل نيل تلك الدرجة الرفيعة حين بشره الإمام بذلك، منوهاً الى أن هناك العديد من البحوث والدراسات التي تتحدث عن شخصية هذا الصحابي الجليل قدمت للبحث والدراسة خلال فترتي الصباح والظهيرة بالإضافة إلى بعض القصائد والأناشيد.
وعن الهدف من اقامة المهرجان بين الجوهر "ان الهدف من المهرجان هو الفات نظر الامة الاسلامية والعالم الانساني الى خلود ميثم التمار وابراز مواقف وشخصية وعلم الصحابي الجليل ميثم التمار للعالمين الانساني والاسلامي ، لذلك خلده التاريخ لعظمته وطاعته ".
وقال الأمين العام للمزارات الشيعية عباس الساعدي في حديثه لموقع (الاعلام الدولي )"أننا اليوم نحي ذكر علم من أعلام الصحابة الكرام ونموذج من نماذج هذه المدرسة العظيمة مدرسة أهل البيت (عليه السلام) التي خرجت وأنشئت هؤلاء الصحابة الكرام وهذه الذرية الطاهرة ,مبيناً "أن المزارات مكاناً وإشعاعا لفائدة الزوار وهي مكان للعلم والثقافة والدراسة وبناء العقيدة والمنهج والثقافة الإسلامية .
من جانبه أوضح مسؤول قسم العلاقات والإعلام في المزار الاستاذ علي الاسدي "أن المهرجان جاء من أجل تسليط الضوء على جوانب وحياة هذا الشخصية العظيمة التي صاحبت الإمام علي عليه السلام فترة حكمه للكوفة واتخاذها عاصمة للأمة الإسلامية حيث كان حرياً بنا إن نقيم هذا المهرجان أحياءا لذكراه الشريفة وليكون قدوة يحتذى به , مضيفاً "أن المهرجان ضم العديد من الفقرات التي بينت المنزلة الكبيرة وشخصيته الكاملة المليئة بالصلابة والرصانة حيث تنوع الفقرات بين كلمة للأمانة الخاصة لمزار ميثم التمار وكلمة لأمانة الوقف الشيعي والمزارات الشيعية وإلقاء عدد من الكلمات البحثية لفضلاء الحوزة العلمية منهم السيد محمد بحر العلوم والشيخ مازن الكربلائي ".
وأشار الاسدي "أن المهرجان تناول ضمن فعالياته الجانب الشعري المتمثل بعدد من شعراء محافظة النجف الاشرف حيث صدحت حناجرهم بذكر التمار (رض) متناولين ابرز ما يميز هذا الصحابي العظيم من علم وفقه وثقافة دينية ".
محمد اليساري
اترك تعليق