خطب نساء أهل البيت بعد واقعة الطف -مدّة السبي- دراسة أُسلوبية

خطب نساء أهل البيت بعد واقعة الطف -مدّة السبي-

 دراسة أُسلوبية

الباحث: خنساء مهدي حمود.

الجامعة: البصرة.

الكلية: الآداب.

القسم: اللغة العربية.

سطح الرسالة: ماجستير.

الإشراف: أ.د. عدنان عبد الكريم جمعة، أ.م.د. أحمد رسن.

تاريخ المناقشة: 2011م.

ملخّص الرسالة:

تشتمل الرسالة على مقدّمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، ثمّ قائمة المصادر والمراجع. وذلك على النحو التالي:

جاء الباحث بمقدمة بيّن فيها أهمّية الموضوع والدراسات السابقة، وتقسيم البحث. ثمّ جاء بتمهيد في أُسلوبية اللغة بين المبدع والمتلقّي، وذكر فيها أمرين:

الأوّل: المبدع في الدراسات الأُسلوبية.

والثاني: المتلقّي في الدراسات الأُسلوبية.

ثمّ ذكر الفصول بالشكل التالي:

الفصل الأوّل: الصوت

اشتمل هذا الفصل على عدّة مباحث، كان التلاؤم الصوتي في مقدّمتها، تناول الباحث فيه نماذج من الخطب على مستوى المفردة والعبارة، وقدّمت المحاكاة الصوتية تحليلاً صوتياً للمفردة في المحاكاة الأوّلية، كشفت الإيحاءات المعنوية للأصوات، وفي المحاكاة الثانوية استُنطقت الدلالة على مستوى العبارة من خلال الأصوات.

وتناول مبحث الإيقاع الداخلي للصوت من خلال التكرار على مستوى الصوت المفرد والكلمة بنوعيها (الاسم والفعل )، وتكرار الحروف بالإشارة إلى تجاوب الترديدات المختلفة ـ صوتياً ـ مع الدلالة والجناس، الذي أثّر في دعم المعنى وتحريك المتلقّي، وقد كشف الإيقاع الخارجي في السجع القيم الصوتية للألفاظ المسجوعة وما ينبثق عنها من أبعاد دلالية .

 الفصل الثاني: التركيب

كان هذا الفصل ميداناً للتركيب؛ إذ بُحث فيه ظواهر تركيبية اعترت الخطب، من تقديم وتأخير، بوصفه مجالاً للانزياحات التي تفسّر أثر خرق المعيار في إيجاد سمات أُسلوبية، وفصل ووصل اتّضح فيه دور المبدع في هندسة التركيب، فبانت دقّة المعاني بإدراك مواضعها المناسبة.

وقد تضافرت أساليب لغوية متعدّدة لإيضاح دلالات مختلفة، فكان لأساليب (التوكيد، والنفي، والاستفهام، والأمر، والنهي) حضورٌ في الخطب، حاول هذا الفصل بيان دور كلّ أُسلوب في إثارة انفعالات يختصّ بها دون غيره.

الفصل الثالث: الدلالة

مجال هذا الفصل الدلالة والبحث في الصور غير المباشرة: من تشبيه، واستعارة، وكناية.

 ثمّ جاء مبحث الأضداد التي فتحت طريقاً واسعاً أمام المتلقّي للخوض في معنى الطرف النقيض لما ذُكر، وفي مبحث الاقتباس اتّضحت فاعلية الأثر القرآني في الخطب، فقد أضفى أبعاداً دلالية قرّبت حقيقة المبدع وكشفت واقعه.

 وكان للاستشراف دورٌ في تحميل النص طاقات غير محدّدة تطيل عمر النص، ليلج أبواب التأويل غير المتناهية.

الخاتمة: أشار فيها الباحث إلى أهمّ النتائج التي توصّل إليها.

المصادر والمراجع

..............................................................................

*مؤسسة وراث الأنبياء للدراسات التخصصية في النهضة الحسينية