تبدو المواقف التي اتخذها النبي، صلى الله عليه وآله، على مدار 23 عاماً، تحمل شيئاً من التنازلات أمام مناوئيه، لكنه كان يصل غالباً إلى أهدافه دون الخوض بحروب طاحنة تستنزف قوته واتباعه، وهنا يكمن سر هذه التنازلات.
بعد سيطرته على مكة ودخوله لها فاتحاً ولمدن عديدة اتضح أن بريق السلطة والنفوذ القوي الذي حصل عليه لم يغير من مواقفه شيئاً، فبقي كما هو يتخذ قرارات هادئة بعيداً عن الأهواء الشخصية محتكماً فيها إلى الله.
الفيديو أدناه يتحدث عن مواقف النبي الحكيمة وكيف أصبح قوة اعترفت بها اعداؤه خلال فترة وجيزة، فهل توجد ثمة مقارنة بينه وبين حكامنا الجدد؟!
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق