مشروع زهور القطف

تقرير :علي عبدالنبي جبر للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف الاقلام ويتلعثم اللسان فتبقى الزهور وحدها ناظرة زاهية تحمل معاني التعبير، فالزهور رسلُ سلامٍ تساهم في التقارب وإزدياد الألفة بين الناس، و إن عطر الزهور ورونقها يضفي على المكان الروعة والإبداع ، ولهذا فالزهور تبعث الفرح والسعادة والراحة في نفوس الزائرين وللحاجة الماسة لها في المناسبات جاءت فكرة (مشروع زهور القطف ). وعن تفاصيل المشروع تحدث (السيدعباس الموسوي) مسؤول شعبة الزينة والتشجيرقائلاً :"مشروع زهور القطف من ضمن مشاريع الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وهي عبارة عن بيوت محميّة لزراعة زهور القطف المتمثلة بزهور(الروز)،و(الجربيرا) وانواع أخرى من الزهور واختص المشروع بزهور (الروز الهولندي) بألوانها السبعة وزهور(جربيرا ) بألوانها الخمسة وهو من المشاريع الحديثة والمتطورة والفريدة من نوعها في العراق. وذكرالموسوي : إنّ مدة المشروع إستثنائية حيث إستمر لمدة سنة حتى وصلنا لإكمال البنى التحتية لزارعة الزهور حيث تم جلب الزهور(أمهات أصول ) من هولندا عن طريق مطار بغداد وكما تعرفون ان اجراءات نقلها من بلد الى آخر من الأمور المتعبة حيث تم تهيئة الظروف الملائمة لكي تصل الأمهات بشكل سليم وهذا الشيء يتطلب جهداً ودراسة ،فتم بعون الله وبجهود منتسبي شعبة الزينة والتشجير بتوفير كافة المستلزمات وإجتياز المعوقات لنجاح المشروع والآن نحن في طور حصد ثمار المشروع . وأكد الموسوي: إن المشروع سوف يغنينا عن شراء الزهور في المناسبات الشعبانية والولادات الميمونة للأئمة الأطهار (عليهم السلام) من الدول المجاورة التي تكلف الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مبالغ طائلة في تزيين الصحن الحسيني الشريف في المناسبات الدينية. وأضاف مسؤول شعبة الزينة والتشجير : إن المشروع من المشاريع الإستثمارية وفكرته جديدة ،حيث يتمكن المواطن الكربلائي من شراء الزهور في مناسبات الأفراح وعيادة المرضى وبسعر مدعوم ،ولافتاً الى إن موقع المشروع في منطقة الحافظ بإتجاه ناحية الحسينية وهي منطقة مشاتل العتبة الحسينية المقدسة.

المرفقات