نظّم مركز التبليغ القرآني الدولي وبالتعاون مع مؤسسة الدليل في العتبة الحسينية المقدسة الملتقى القرآني الخاص باليوم العالمي للقرآن الكريم والذي احتضنته مدينة قم المقدسة في ذكرى المبعث النبوي الشريف بحضور كبار الشخصيات والنخب القرآنية.
ونقل مراسل المركز أن: "الملتقى الذي أقامه مركز التبليغ القرآني الدولي في العتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع مؤسسة الدليل بمدينة قم المقدسة شهد حضور كبار الشخصيات والنخب القرآنية من رجال الدين ومسؤولين وممثلين عن المراكز والمؤسسات القرآنية والتبليغية وكذلك الحوزات العلمية فضلاً عن ثلة من الباحثين وأساتذة الجامعات".
وافتتحت فعاليات الملتقى بتلاوة لقارئ ومؤذن حرم السيدة المعصومة القارئ الأستاذ مهدي فروغي بعدها كانت كلمة لمستشار الأمين العام للعتبة الحسينية للشؤون القرآنية الشيخ حسن المنصوري التي بيّن خلالها أهمية عقد هذا الملتقى والنتائج المترتبة عليه بما ينعكس على الأهداف المخطط لها عبر الاحتفاء باليوم العالمي للقرآن الكريم في ذكرى المبعث النبوي الشريف".
بعدها كانت كلمة للدكتور الشيخ حميد ملكي نائب رئيس الحوزة العلمية ورئيس حوزه قم المقدسة وكلمة للدكتور السيد نذير الحسني أستاذ الدراسات العليا في جامعة المصطفى العالمية، جرى خلال الكلمات استعراض أبرز معايير اختيار اليوم العالمي للقرآن الكريم والجهود التي يجب أن تتظافر في التركيز على الجانب العلمي من الباحثين والأكاديميين من أجل تقديم مساحة علمية رصينة تناسب عالمية كتاب الله تعالى.
هذا وتخللت مجريات الملتقى مشاركة لفرقة ميعاد الإنشادية وكذلك الاعلان عن المصحف الشريف الذي تم تقديمه من قبل العتبة الحسينية المقدسة بخصائص ومميزات عديدة احتفاءً بمناسبة اليوم العالمي للقرآن الكريم، فيما كان اختتام فعاليات الملتقى بتكريم أبرز المشاركين من الأساتذة والباحثين.
المرفقات
اترك تعليق