تدريب كوادر طبية كإجراء وقائي للحد من مرض سُجلت منه حتى الآن 70 حالة في المثنى

أقامت العتبة الحسينية المقدسة الدورة الثانية لكادر مركز معالجة المصابين باضطراب التوحد في محافظة المثنى الذي افتتح مؤخراً بطلب من أهالي المصابين في المدينة.

وسلجت محافظة المثنى، مطلع العام الحالي، نحو 70 حالة إصابة باضطراب التوحد والعدد في تزايد.

وقال مدير مراكز التوحد في العتبة الحسينية عادل البجاري للموقع الرسمي، إن "الدورة يشارك فيها نحو 12 متدربة من محافظة المثنى وتسمر لمدة 10 أيام".

ومن المؤمل أن تنطلق دورة أخرى خلال الشهر الجاري يشارك فيها عدد من المختصات بمعالجة اضطراب التوحد في المراكز التابعة للعتبة الحسينية.

وتسجل مراكز "التوحد" التابعة للعتبة الحسينية المقدسة نجاحاً باهراً في معالجة اضطرابات التوحد الشديدة لدى الأطفال في محافظات العراق.

وتمكنت المراكز حتى الآن من تخريج المئات من الأخصائيين لدول مختلفة عبر دورات تدريبية أقامها معهد الإمام الحسين عليه السلام لرعاية أطفال التوحد.

ويشهد العراق ودول المنطقة عموماً تزايداً في حالات التوحد بين الأطفال دون وجود أي إجراءات وقائية أو علاجية من قبل الحكومات والجهات المعنية.

والتوحد أو الذاتوية اضطراب يظهر عادةً لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر يؤثر على نشأة الطفل اللغوية وتأخر النطق والمهارات الاجتماعية والتواصل مع المحيط.

لكن دراسات اكدت أن نحو ما يقدر بـ 1.5% إلى 10% من الأفراد المصابين بالتوحد يمتلكون قدرات غير عادية، بدءً من المهارات المنشقة مثل حفظ الأمور البسيطة إلى المواهب النادرة المعجزة للغاية التي تتواجد لدى العلماء المصابين بالتوحد.

ويصاب باضطراب التوحد حوالي 1-2 من كل 100 شخص في جميع أنحاء العالم، ويصاب به الأولاد 4 مرات أكثر من البنات.

حسين الخشيمي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات