رعاية طبية استثنائية وخصوصية كاملة.. تجربة مريضة في مستشفى السيدة خديجة الكبرى (ع) لجراحة الكلى

في رحلة طويلة من الألم واليأس، كانت (مروى) تواجه تحديات صحية صعبة نتيجة انسداد الحالب بسبب حصوات كبيرة، مما أثر بشكل خطير على وظيفة الكلى، وبعد زيارتها للعديد من المستشفيات في محافظتي بغداد وواسط، وجدت مروى نفسها محاصرة بين قوائم الانتظار الطويلة والخدمات التي تفتقر الى الخصوصية التي تليق بها كامرأة.

وبعد معاناة طويلة، شعرت (مروى) باليأس وكأنها مجرد رقم بين المرضى، دون أي مراعاة لجوانبها الإنسانية أو احتياجاتها الخاصة، بيد أنها بعد أن وصلت إلى مستشفى السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة في محافظة كربلاء المقدسة، تغير كل شيء.

في مستشفى السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام)، التقت (مروى) بالدكتورة زهراء ظاهر حبيب وهي الطبيبة الوحيدة في اختصاص جراحة المسالك البولية والكلى في المحافظة، الأمر لم يتوقف عند هذا التخصص النادر فقط، بل ايضا بالطريقة الاستثنائية التي تعامل بها المستشفى مع (مروى).

ومنذ لحظة دخولها، شعرت بالطمأنينة، في هذا المكان، لم تجد مجرد علاج طبي، بل وجدت رعاية إنسانية متكاملة، خصوصية تامة، وفريق طبي يحرص على تفاصيل احتياجاتها الخاصة، حتى أثناء الفحص والتحضير للعملية الطارئة، كان الاهتمام بالتفاصيل دقيقًا جدا، حيث تم تصميم بيئة العمل في المستشفى لتلبية احتياجات المرأة العراقية بكل احترام وحرص على حشمتها.

أُجريت العملية بنجاح على يد الدكتورة زهراء وفريقها، وتم التعامل مع انسداد الحالب بشكل طارئ لإعادة الوظيفة الطبيعية للكلى.

بعد العملية، وصفت مروى تجربتها قائلة "لقد وجدت في مستشفى السيدة خديجة (عليها السلام) كل ما كنت أبحث عنه رعاية طبية متخصصة، وخصوصية تامة، وإنسانية لا تضاهى، إنه المكان المثالي للمرأة العراقية التي تبحث عن العلاج الأمثل والاحترام الكامل لخصوصيتها".

تحرير : فلاح حسن غالي