بالصور.. الآلاف من الباكستانيين يقطعون عهداً على أنفسهم والسبب...

في أجواء إيمانية مفعمة بالتعلق بوحدانية الله والتسليم له والمودة لأهل بيت رسوله عليهم السلام ، عبر الباكستانيون عن عميق مودتهم للإمام الحسين صلوات الله عليه وسلامه ـــ كونه الوسيلة الى الله جل شأن ـــ من خلال تعهد الآلاف منهم بإقامة الصلاة والمحافظة عليها وإدامتها دائما وأبدا باعتبارها فرض الله الأهم وعمود الدين .

عهد الصلاة هذا جاء من خلال احد أقسام جناح العتبة الحسينية المقدسة في أسبوع " نسيم كربلاء " الثقافي الثالث المقام حاليا في العاصمة الباكستانية إسلام اباد .

وفي تصريح له ، قال عضو اللجنة التحضيرية لـ " نسم كربلاء " محمد عبد السلام : " نسجل إعجابنا وانبهارنا إمام هذا التفاعل منقطع النظير وهذه الحشود المؤمنة وهي تعبر عن ولائها لإمامها الحسين الشهيد عليه السلام من خلال تعهدها بإدامة الصلاة والمحافظة عليها ، وبدورنا سنأخذ هذه العهود لنودعها في الشباك المقدس لسيد الشهداء عليه الصلاة والسلام " . 

 في حين بيّن احمد علي ( زائر من اتووك ) : " يزور المؤمنون الباكستانيون اسبوع " نسيم كربلاء " باعتباره يحمل لهم نسمات عذبة من جوار سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ومن قرب تربته الشريفة ، وينتهزوا هذه الفرصة الطيبة لتجديد عهدهم بإقامة الصلاة وإدامتها باعتبارها عمود الدين " .

اما الزائر  محسن محمد ( من لاهور ) فقد بيّن : " أن المؤمنين في باكستان يتعهدون للإمام الحسين بالحفاظ على صلاتهم وإقامتها تحت أي ظرف كان ، وبذلك فأنها ـــ أي الصلاة ـــ عادة ملزمة لهم من جنبتين اثنين احدهما كونها فرض الله الأهم والثاني كونهم تعهدوا إمام سيدهم وإمامهم الحسين المظلوم بإدامتها والحفاظ عليها لأنه ما أستشهد الا من اجلها ومن اجل دين الله ورسوله " . 

يذكر ان اسبوع " نسيم كربلاء الثقافي بنسخته الثالثة ، والذي يقام في إسلام اباد للفترة من  30 آذار ولغاية  3 نيسان  2016 ، شهد حضورا منقطع النظير وتفاعل كبير من قبل الجمهور الباكستاني ، فضلا عن مطالبتهم بإدامة هكذا محافل تسهم هي الأخرى في تبيان الدين الحنيف من خلال أهل البيت العديل القرآني ، وتوثق العلاقات بيت المسلمين على غرار فلسفة فرض الحج .

إسلام أباد

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات