اشار خطيب صلاة العيد في مدينة كربلاء المقدسة الى ان الصلاة هي سلاحنا لمحاربة الاعداء الذين يريدون تحت عنوان الحرية والعولمة استباحة اذواقنا وآدابنا وساحاتنا وطاعاتنا وقاداتنا وكل ما نفتخر به.
وقال الشيخ صلاح الكربلائي في خطبة صلاة العيد التي اقيمت في منطقة ما بين الحرمين الشريفين اليوم الاثنين (17/6/2024)، لو نظرنا بماذا يوصينا الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وبماذا يوصي الشباب والامهات والبنات والاخوة والاخوات وكلنا عيال عليه، سيما ان اول الاعمال في الايام والاعياد والمناسبات هو التعلق به ابتداء من فجر كل يوم حيث نستصبح به.
واضاف اظن انه سيوصينا بما اوصى به امامنا جعفر الصادق عليه السلام في اخر لحظة من لحظات حياته حيث قال (الله الله بالصلاة فلا ينال شفاعتنا مستخف بصلاته)، لافتا الى انها اعظم الواجبات بعد التوحيد والعقائد والولاية والامامة.
واكد على ان الصلاة هي السلاح الذي يحارب به الاعداء في مشارق الارض ومغاربها الذين يريدون تحت عنوان الحرية والعولمة استباحة اذواقنا وآدابنا وساحاتنا وطاعاتنا وقاداتنا وكل ما ننتمي وننتسب اليه، بل ونفتخر بما افتخر به الامام الحسين عليه السلام الذي جاء في دعاءه يوم عرفة (إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني، أم كيف لا أستعز وإليك نسبتني)، مشيرا الى ان الصلاة تعد المعلم والمربي وهي بمثابة وزارة التربية والتعليم وهي من اكبر المعاهد العالمية التي خرجت الابطال.
وشدد الكربلائي على ضرورة عدم تفويت الصلاة بأوقاتها واماكنها فالصلاة عند الامام الحسين عليه السلام تختلف عن غيره، والصلاة في المسجد تختلف عن غيره، وكذلك الصلاة جماعة تختلف عن الفرادى، منوها الى انه لم يذكر فرض في القران الكريم بعد التوحيد والولاية مثلما ذكرت الصلاة.
اترك تعليق