شهدت العَتبة الحُسينية المُقدَّسة وعلى قاعة خاتم الأنبياء إنعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية لعشائر كربلاء الذي عُقد تحت شعار(الحُسين يوحدنا) برعاية العَتبة الحُسينية المُقدَّسة وبالتنسيق مع مستشارية المصالحة الوطنية في كربلاء, المؤتمر دعا الى نبذ التفرقة بين أطياف الشعب العراقي الموحد وعدم السماح لأي جهةٍ خارجية للتدخل بالشأن الداخلي للعراق . وفي كلمةٍ للأمين العام للعَتبة الحُسينية المُقدَّسة والتي ألقاها نيابةً عنهُ الحاج عبد الأمير القريشي أوضح فيها ما تعرّض له العراق من مؤامرةٍ تستهدف الوحدة الوطنية والنسيج الإجتماعي, مثمّناً الدور الكبير الذي تقوم به العشائر العراقية المعروفة بمواقفها الوطنية و وقوفها بوجه من يحاول تقسيم العراق, داعياً الى عقد مؤتمرٍ موحّدٍ يضم عشائر العراق يدعو الى نبذ التفرقة والطائفية المقيتة والإلتفاف حول المرجعية المباركة . من جانبه قال الشيخ علي عبد الحسين كمونه مستشار المصالحة الوطنية في كربلاء "إنَّ الهدف من إنعقاد هذا المؤتمر هو لتدارس الوضع السياسي الراهن ومحاولة إيقاف المد الطائفي للحيلولة دون إنتشاره في العراق, مكملاً لجأنا الى شيوخ العشائر لما يملكون من أدواتٍ للتأثير على أفراد عشائرهم ،لافتاً الى إنَّ المؤتمرين خرجوا بعدّة مقرّرات من بينها تبنّي إقامة مؤتمر موحّد لعشائر العراق وإصدار وثيقة تنص على حرمة الدم العراقي والتأكيد على إعطاء العشائر دوراً أساسياً في المرحلة القادمة". مصطفى مُلا هذال
اترك تعليق