بالفيديو السيد السيستاني يحدد الموقف الشرعي من لعبة (الكلاش اوف كلانس) وشباب يهدرون الملايين لشراء مراحلها

حدد مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني الموقف الشرعي للعبة الالكترونية (الكلاش اوف كلانس) من حيث ممارسة اللعب بها او بيع بعض مراحلها في الوقت الذي رصد فيه الموقع الرسمي تجاوز سعر بعض مراحلها الملايين.

وقال السيد (خضير المدني) "ان الحكم الشرعي للعبة (الكلاش اوف كلانس) التي تشهد رواج بين أوساط المجتمع وخصوصا شريحة الشباب حسب رأي سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني ينقسم الى جانبين الأول يتعلق بممارسة اللعب بها والأخر يختص ببيع مراحلها.

وأضاف ان السيد السيستاني لم يصدر منه أي "ترخيص" في اصل اللعب بها وعلى المكلف اما ترك اللعب بها او الرجوع الى فقيه اخر مع مراعاة الاعلم فالاعلم، مشيرا ان مايخص بيع مراحل اللعبة فان السيد المرجع يعتبر البيع غير صحيح والمعاملة باطلة وعلى الطرف البائع استرجاع المبلغ الى المشتري.

وعلى صعيد متصل اجرى الموقع الرسمي لقاء مع صاحب احدى مقاهي الانترنت في كربلاء الذي أوضح في حديثه ان اللعبة شهدت في الفترة الأخيرة اقبال واسع من قبل الشباب كونها تحوي على تقنيات مميزة وتتيح انشاء الكروبات لقتال جهات أخرى كما انها تتيح التواصل بين الأشخاص داخل الكروبات، مبينا ان المقهى يشهد بيع وشراء بين الشباب لمراحل اللعبة وباسعار متفاوتة وحسب المراحل تصل الى (100) دولار ويرتفع الى اكثر من ذلك، موضحا ان الأيام القليلة الماضية شهد المقهى عقد بيع وشراء لمراحل متقدمة جدا من اللعبة وصلت قيمة العقد (4000) دولار أي مايعادل اكثر من (5000000) ملايين دينار عراقي.

وأضاف ان اللعبة عند ممارستها تسبب حالة من الإدمان على استمرار تواصل اللعب بها للوصول الى اكبر قدر من المراحل.

ويرى مختصون بعلم النفس ان اللعبة تعتبر احدى أدوات حرب العقول وترسيخ مفاهيم العنف من خلال التكرار الصوري للقتل والعنف فضلا عن تميزها في تلبية احتياج الشباب عن طريق جمعها مابين إمكانيات الألعاب الالكترونية واتاحتها فرصة التواصل الاجتماعي داخل اللعبة.

محذرين الأهالي من اتاحة الفرصة لأولادهم في استمرار اللعب بها وإيجاد فرص أخرى تبعدهم عنها وتمكنهم من الاستغلال الأمثل للوقت في تنمية قدراتهم وطاقاتهم العقلية.

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات