الصحن الحسيني الشريف يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الأول لدعم الحشد الشعبي

شهد الصحن الحسيني الشريف مساء اليوم الأربعاء 23/كانون الثاني/2015 الموافق 11/ربيع الأول/1437 هـ انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للحشد الشعبي الذي عقد  تحت شعار " الجهاد الكفائي ضمانة لمستقبل ووحدة العراق " .

النسخة الأولى من هذا المؤتمر ، اقيمت برعاية الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ، وتعاون مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة ومديرية التوجيه العقائدي لهيئة الحشد الشعبي  .

المؤتمر الذي استهل بتلاوة عطرة لآياتِِ من الذكر الحكيم ، وكلمة للامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة القاها نائب الامين العام السيد افضل الشامي ، بين فيها اهمية فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية العليا ، وكيف وحدت العراق على اختلاف مشاربه وإنتماءاته ، تطرق بعدها الى : " الاهداف الدنيئة التي تقصدها القوى الظلامية ( داعش ) في تقسيم البلاد واضعافه وخلق حروب مستمرة ، فضلا عن تشويه الإسلام من خلال حملاتهم الدموية ، ناهيك عن استهدافهم بالدرجة الاساس لصاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وتحدي ظهوره ، مما يتطلب التصدي بكل ما أوتينا من قوة لهذه العصابات الظلامية " .

اما كلمة هيأة الحشد الشعبي التي القاها الاستاذ حازم الحيدري ، فقد اثنى في كلمته على القيمة العظمى لفتوى الجهاد المقدس خصوصا وانها صدرت في توقيت مناسب مثالي ، مما صيرها عمودا فقريا للحشد الشعبي ، فضلا عما أعطته من قوة ودافعية لمواصلة الجهاد ، مثنيا في الوقت ذاته على " كل من ساهم بإقامة هذا المؤتمر الداعم للحشد الشعبي وفتواه المباركة " .

وبيّن الحيدري : " تنفيذا لتوجيهات المرجعية العليا ، قمنا بفتح عدة فروع لهيأة الحشد الشعبي في اغلب المحافظات بما يسهل الإجراءات الإدارية والقانونية الخاصة بحقوق عوائل شهداء وجرحى الحشد الشعبي " .

فيما تحدث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاستاذ عبد الامير القريشي عن فكرة عقد هذا المؤتمر ، قائلا : " ارتئينا كمركز كربلاء للدراسات والبحوث وبالتعاون مع مديرية التوجيه العقائدي لهيئة الحشد الشعبي ، اقامة هذه المؤتمر العلمي ، وهو الأول من نوعه منذ صدور فتوى الجهاد الكفائي كمؤتمر دولي ، إذ دعي للمشاركة فيه اكثر من (90) شخصية عليمة ( باحث ومفكر) من مختلف البلدان فضلا عن العراق كبلد مضيف ، ونهدف من خلاله لخلق مناخات فكرية وبحثية علمية في مواجهة الفكر التكفيري واجهاض مشاريعه وتبيان مرجعيته وعدم شرعية ربطها بالإسلام ، فضلا عن فضح من يدعمه ويقف خلفه من دول وجماعات بإعتباره ذراع لأمريكا وحلفاءها في تنفيذ مخططاتهم بضرب الاسلام والمسلمين "

ابراهيم العويني

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات