من انتاج شعبة المسرح المعاصر التابعة للعتبة الحسينية.. (طف وطوفان) أول عمل مسرحي يحتضنه الصحن الزينبي

بمناسبة ذكرى أستشهاد عقيلة بني هاشم السيدة زينب ( عليها السلام)، تستعد شعبة المسرح المعاصر التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وبالتعاون مع العتبة الزينبية المقدسة عرض مسرحية (طف وطوفان)، وذلك في تمام الساعة الثالثة من مساء يوم الجمعة الموافق 2 شباط/ فبراير 2024، في ريف دمشق قرب الصحن الجنوبي للعتبة الزينبية.

وقال مسؤول الشعبة منتظر الطويل في حديث للموقع الرسمي، إنه "في خطوةً أولى نحو الأنفتاح على المشهد المسرحي العربي و بمشاركة عدد من الفنانات من العراق وسوريا وفلسطين تجري ومنذ (20) يوماً الاستعدادات المسرحية لعرض العمل المسرحي (طف وطوفان) بمناسبة ذكرى أستشهاد عقيلة بني هاشم السيدة زينب (عليها السلام)، وهو أول عمل مسرحي في التاريخ يعرض في الصحن الزينبي الشريف".. 

وأوضح أن "العمل من تأليف الكاتب العراقي محمود أحمد، وإخراج المخرج العراقي زيدون آل سلطان و أنتاج شعبة المسرح المعاصر التابعة للامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع العتبة الزينبية المقدسة في ريف دمشق". 

و أشار الى أن "العمل تدور أحداثه في ثلاثية نسائية لثلاث نساء من العراق و سوريا و فلسطين سيدتين يمثلن الهم العراقي والسوري أبان أحتلال (داعش) وجبهة النصرة للمناطق العراقية وسوريا والسيدة الثالثة تمثل الهم الفلسطيني جراء الاحتلال الصهيوني لفلسطين، في بناء درامي يسرد منهجية الظلم والأضطهاد الذي وقع عليهن واحدة تلو الأخرى وسط حضور صوت خفي غير ظاهر على المسرح يتنقل بين الازمنة والأمكنة ليربط الأحداث بمختلف جغرافيتها برابط وثيق مابين كل هذه المآسي بالمأساة الكبرى للسيدة زينب (عليهما السلام) في خلاصة لكل تلك المواجع التي كان فيها طرفي المعادلة الظالم و المظلوم وإن تغيرت الازمان و الأماكن هو واحد"

وتابع أن "هذا العمل يعد العمل المسرحي الأول من نوعه الذي يعرض في الصحن الزينبي الشريف والذي سيكون العرض الاول منه في تمام الساعة الثالثة من مساء يوم الجمعة المصادف 2 شباط/ فبراير 2024، في ريف دمشق قرب الصحن الجنوبي للعتبة الزينبية".

يذكر أن العتبة الحسينية، ومن خلال توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اسست شعبة المسرح المعاصر، وذلك عام 2017، بهدف نشر فكر وثقافة أهل البيت (عليهم السلام) من خلال خشبة المسرح، وبطرق حديثة، وتواكب التطور الحاصل في المسرح المحلي والعالمي.