إنطلاق فعاليات مسابقة الجود الشعرية بنسختها الرابعة

تزامناً مع ذكرى وفاة السيدة أم البنين(عليها السلام) وتحت شعار( تتوشح القوافي رداء المجد عند ضفاف الجود) يُقيم قسم الشؤون الفكرية في العَتبة العباسية المقدّسة مسابقة الجود الشعرية العالمية للقصيدة العمودية بنسختها الرابعة , إستُهل الحفل بتلاوةٍ عطرةٍ من الذكر الحكيم للقارئ الدولي الحاج أسامة الكربلائي تلتها كلمة اللجنة التحضيرية قام بإلقائها السيد عقيل الياسري عضو اللجنة التحضيرية للمسابقة أشار فيها الى أهمية الشعر والنتاج الفكري بصورةٍ عامة والذي بات يشكل قاعدة كوّنتْ حضارةً مازالت تشع نوراً, وليكون الشعر رسالة الحياة على مدى الدهر فقد إنطلقت الأنامل لتسطر لنا قوافي تنبض بالوفاء والولاء تنهل من معين هذه القداسة لتكون حمام عشقٍ لا قصائد شعرية نسعى من خلالها بلورة صيغ تنسجم وتطلعات العَتبات المقدَّسة ". أمّا الدكتور عبد المنعم الشويلي أحد أعضاء اللجنة التحكيمية تقدّم في كلمةٍ له بالشكر الجزيل لكل من شارك وساهم في إنجاح هذه المسابقة ، موضحاً " لقد عاشت اللجنة أياماً طوال وهي تناظر بين وردٍ كلّه عطر ونجوم كلها مضيئة لكن العمل تركز على مبدأ كامل وأكمل وقد وصلت اللجنة الى نتائج مرضية " . من جانبه أضاف السيد عقيل الياسري نائب رئيس قِسم الشؤون الفكرية في العَتبة العباسية " بلغ عدد القصائد المشاركة 97 قصيدة لكن مايميز هذه السنة عن السنوات السابقة هو كثرة ورود القصائد لغرض المشاركة والتي عُرضت على اللجنة التحكيمية حيث إستغرقت اللجنة شهرين كاملين لتمحيص القصائد وإنتخاب الأفضل منها ، بعد أن وضعت عدّة معايير للإختيار منها : 1- ألا يكون النص الشعري قد شارك به في مسابقات اخرى. 2- أن يشارك المتسابق بنص شعري واحد فقط، (قصيدة واحدة من الشعر العمودي)، على أن يراعي في كتابة النص عدم الخروج عن العمود الخليلي وشروط العروض العربية. 3- أن لا تتجاوز أبيات القصيدة الستين بيتاً . 4- يسمح لكل شاعر من داخل العراق وخارجة الإشتراك بالمسابقة شريطة أن يكون الكاتب من أصحاب القلم الحر والأدب الملتزم. 5- إستخدام اللغة العربية الرصينة والتركيبة الشعرية العميقة التي تصلح أن تكون همزة الوصل بين الشعر القديم والشعر الآني. 6- يشترط أن ينطلق موضوع النص المشارك من شعار المهرجان، وبأسلوب حديث ورصين، ولا يخرج عن السياق الى موضوعات جانبية (السياسية والطائفية) . وقد رُصدت للقصائد العشر الأولى جوائز ثمينة ،حيث كانت جائزة الفائــز الأول خمسة ملايين دينار عراقي مع درعٍ ذهبي خاص، والفائز الثاني ثلاثة ملايين دينار عراقي مع درعٍ فضي خاص، في حين كانت جائزة الفائز الثالث مليونا دينار عراقي مع درعٍ برونزي خاص ، أما الفائزون من الرابع الى العاشر فكانت جائزتهم مليون دينار عراقي مع شهادة تقديرية. لكلٍّ منهم . مصطفى مُلا هذال

المرفقات