فصائل الحشد الشعبي تستعرض في كربلاء وتعلن بان الموعد مع النصر بات قريب

شهد الصحن الحسيني الشريف ومنطقة مابين الحرمين امس الاربعاء (12 صفر 1437 هـ) الموافق 25 تشرين الثاني - نوفمبر 2015، استعراض عسكري لاحد فصائل الحشد التي أعلنت عن تجديد عزمها للسير وفق النهج الذي رسمه الامام الحسين لتطهير العراق من براثن التكفيريين.

وقال الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي (احمد الاسدي) في تصريح خص به مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة :" ان الحشد المقدس يد تقاتل في قواطع العمليات وساحات الانتصارات ويد تلطم على الصدور من خلال مشاركتها في احياء مراسم زيارة الاربعين معلنين للعالم اجمع بان الامة التي فيها سيد الشهداء (عليه السلام) امة مستعدة للتضحية والشهادة وامة لا تكسر" مبينا "ان الحشد اثبت ولائه وحبه وعهده للإمام الحسين واهل بيته (عليهم السلام)، موضحا ان الشهداء الاوفياء نصروا الله في المواقف ونصرهم الله في المواقع فتحقق النصر المؤزر بتضحياتهم وبسالتهم وثباتهم في ارض الانتصارات".

وأضاف اننا اليوم نقف بين جبيلين من العزة والكرامة والشهامة بين ضريح ابي الاحرار واخيه ساقي عطاشا كربلاء ابي الفضل العباس (عليهما السلام)، فجاء هذا الاستعراض لأثبات الانتصارات وتجديد العهد من قبل فصائل المقاومة للإمام الحسين (عليه السلام) رغم تأمر الاعداء وتكاثرهم اقليميا ودوليا عربيا واجنبيا، مبينا ان الاستعراض يعد بمثابة رسالة صادقة الى جميع دول الاستكبار والدول الداعمة للإرهاب مفادها ان الحشد بفصائله المتعددة وبمرجعيته الرشيدة سيبقى ثابتا منتصرا وستبقى راية الله اكبر خفاقة".

وتابع اننا ومن هذا المكان المقدس نبعث رسالة اطمئنان للشعب العراقي ولجميع الاباء والامهات الثكلى بان الموعد مع النصر بات قريب جدا فلا يمكن لامة فيها الحسين وترتفع فيها راية الحق وينادى فيها اسم محمد ويرعاها صاحب العصر والزمان بألطافه ويقودها المراجع العظام ان تنثني او تكسر" مستدركا "فلا خيار لنا الا النصر"" فبدماء الشهداء وصبر ودعاء الاباء والامهات وثبات فصائل الحشد الشعبي ستتحقق الآمال وسنزف نصرا مؤزرا نعلن فيه تحرير جميع ارض العراق من بؤس الارهاب وتسلط داعميه".

أحمد القاضي

تحرير: ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات