أختتمت مؤسسة القبس الثقافية للتنمية المستدامة، وبالتعاون مع العتبات المقدسة، وديوان الوقف الشيعي فعاليات الموسم الثقافي السابع لزيارة الأربعين الذي أقامته في مدينة سيد الاوصياء العصرية للزائرين التابعة للعتبة الحسينية.
وقال المشرف على المؤسسة الشيخ طارق البغدادي، إنه "مع انتهاء ايام زيارة الاربعين المباركة اختتمت فعاليات الموسم الثقافي السابع لزيارة الأربعين الذي أنطلق برعاية مؤسسة القبس الثقافية للتنمية المستدامة و بالتعاون مع العتبات المقدسة، وديوان الوقف الشيعي، وبإشراف ومشاركة نخبة من أساتذة الجامعات العراقية والمتخصصين".
وأوضح أن "الموسم الثقافي جاء لدعم ومؤازرة العتبات المقدسة والوسائل الإعلامية لتدعيم قيم الحق الأصيلة".
وأضاف "الموسم السابع كان يهدف إلى استثمار حركة الزائرين المليونية المتوجهين إلى مدينة كربلاء المقدسة لإحياء مراسيم زيارة الأربعين، لتخليد هذه الذكرى، وكذلك تثبيت الهوية الثقافية الدينية الإسلامية التي يمثلها الإمام الحسين (عليه السلام) بتضحيته للقيام بالقسط، والعدل، وإصلاح أحوال الناس، والاعتزاز بتلك الهوية".
وبين "نسخة العام الحالي تميزت بتنوع نشاطاتها ومشاركة مختلف الشرائح الثقافية والأكاديمية المختصة لبيان القيم التي ضحى لأجلها الإمام الحسين (عليه السلام)".
وعلى هامش الفعاليات المختلفة اقيم معرضا للكتب الثقافية والدينية، ومرسما حسينيا.
وفيما يخص المعرض الدائم للكتاب في طريق الزائرين قال مسؤول المعرض احمد علي، "يشارك في هذا المعرض قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة مع مؤسسة القبس الثقافية للتنمية المستدامة و الذي يحتوي على أكثر من (500) اصدار من إصدارات العتبة الحسينية المقدسة, وبعناوين مختلفة سعياً منها لرفد الزائرين بهذا الجزء البسيط من الخدمة الثقافية".
وعن المرسم، أشار حسين الزيداوي مدير المرسم، إلى أن "مركز الآداب والفنون التابع لمؤسسة القبس الثقافية وللعام السابع على التوالي يقدم العديد من النشاطات الثقافية والتنموية، ومنها هذا المرسم الحسيني الذي يضم الكثير من اللوحات الفنية التى تعبر عن المواساة لآل البيت (عليهم السلام)".
ولفت أن "المرسم شهد هذا العام مشاركات واسعة من فنانين تشكيليين من داخل البلاد وخارجه، حيث شهدنا لوحات رسمت بريشة فنانين من شمال العراق ومن محافظة الانبار ومن بغداد، اضافة البحرين ولبنان وايران".
يذكر أن مؤسسة القبس للثقافة والتنمية المستدامة تعمل على تقديم الاستشارات المختلفة للمواطنين والزائرين بهدف تحصين المجتمع فكريا وثقافيا واجتماعيا بالإضافة إلى الجانب التقني من خلال مركز الإعلام الرقمي والذي يعمل على تشخيص اي خلل في مواقع الإنترنت عموما، وتشخيص بعض الانتهاكات لخصوصية الأسرة وتأثيرها في الرأي العام، فضلا عن ايضاح مواطن الخلل من خلال تجارب مسجلة تعرض عبر الشاشات أمام الزائرين لتوعيتهم.
اترك تعليق