تشرّف وفدٌ من الجالية المسلمة في أستراليا بزيارة العَتبة الحُسينية المقدّسة وقد ضم الوفد عشرة جنسيات مختلفة من العالم وبواقع 49 شخصاً من مناطق مختلفة في أستراليا ، وقد أوضح الشيخ زايد السلامي المسؤول عن الوفد ومدير المركز الإسلامي للنبي الأكرم (ص) في سيدني بأستراليا بأنَّ " الزيارة جاءت بعد أداء مناسك العمرة لبيت الله الحرام وبعد الإنتهاء قدمنا الى العراق لزيارة الأئمة الستة المعصومين (عليهم السلام) ، حيث كانت هذه الزيارة هي الأولى لأغلب أعضاء الوفد ، وتابع شعورنا اليوم لايوصف بتشرفنا بزيارة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) ، موضحاً إنَّ جميع الإخوان في الوفد هم من مذهب أهل البيت (عليهم السلام) " . وأضاف السلامي " لدينا في أستراليا مؤسَّسة إسلامية بإسم النبي الأكرم (ص) ومجلة إسلامية بإسم العترة ومدرسة دينية لتدريس الدروس الحوزوية للإخوة والأخوات حيث بدأ المشروع منذ ثلاث سنوات وقد بلغ عدد طلابها 44 طالباً وطالبة نصفهم من المسلمين الأستراليين والباقي من الجالية المُسلمة من المهاجرين في أستراليا " . وعن إنطباعاته حول الخدمة المقدَّمة للزائرين أوضح بأنَّ " هذه الزيارة هي الرابعة لي للعَتبة الحُسينية المقدَّسة وفي كل زيارة أشاهد تطوراً وتوسعاً في الخدمات ، وهذا ما يجعلنا نفتخر بهذا الجانب ونشعر بأنّ الزائر إضافةً الى ما يتمتع به من حريةٍ في أداء مراسم الزيارة فإنَّه يتمتع بالعديد من الخدمات التي توفرها له العَتبة المقدَّسة بما يسهل له أداء الزيارة بطمأنينة وإرتياحٍ تام " . أما عن زيارته لمتحف الإمام الحُسين (ع) قال السلامي " هذه الزيارة الأولى لمتحف الإمام الحُسين (عليه السلام) وقد توضح لنا حجم الظلامات التي وقعت على العَتبة الحُسينية المُقدّسة من الهجمات التي شنتها الدولة العباسية الى الحركة الوهابية والنظام البعثي البائد وقد لاحظنا تنوع في الاثار الموجودة دلالةً على إستمرار العلاقة الروحية والمعنوية مع الإمام الحُسين (عليه السلام) وهذه الأشياء لاتقدر بثمن لأنَّ الأثر الروحي أكبر من الأثر المادي " . وكانت لنا وقفة مع بعض أفراد الوفد للتعرّف على إنطباعاتهم خلال الزيارة ؛ الأستاذة (كسران ) أستاذ جامعي مساعد في كلية إستراليا للتربية الإسلامية " هذه الزيارة هي الأولى لي لزيارة الإمام الحٌسين(ع) والعتبات المقدَّسة في العراق وقد قدمنا مباشرة الى العَتبة الكاظمية المقدَّسة ثم الى كربلاء المقدَّسة وسنتجه غداً الى العَتبة العلوية المقدَّسة ، مضيفةً عندما زرنا الإمام الحُسين(ع) إنتابنا شعور لا يوصف وأتمنى البقاء في كربلاء لولا إصرار ولدي على الرجوع الى أستراليا ، ولقد وجدنا الوضع الأمني جيداً جداً ووجدنا العتبة الحُسينية المُقدَّسة في غاية الروعة ". سهيل علي يعمل في إدامة القطارات في إستراليا " كانت زيارتي للإمام الحُسين هي الأولى و إنتابني شعور لا يوصف أثناء الزيارة يدفعني لقول لبيك ياحسين وكانت هذه الزيارة من أحلامي ، رسالتي الى العالم هو إنَّني أشجِّع من يود المجيء لزيارة الإمام الحُسين (ع) للحصول على هذا الشرف العظيم " . علي عبد النبي جبر
اترك تعليق