كشف الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، عن الخطط الاستراتيجية للعتبة الحسينية المقدسة في القطاع الزراعي.
وقال الاستاذ حسن رشيد العبايجي في حديث للموقع الرسمي، إن "الاقتصاد العراقي يعاني من تشوهات كبيرة جاءت نتيجة عوامل عدة من بينها الحروب التي تعرض لها، والحصار الاقتصادي الذي فرض عليه سابقا، الى جانب عدم استقرار اسعار النفط، وعدم استقرار اسعار صرف العملة العراقية، فضلا عن كونه احادي الجانب يستند على تصدير النفط بنسبة كبيرة، وعوامل أخرى تتحكم بالنظام الاقتصادي للعراق وتعطي صورة واضحة لعدم استقرار ذلك النظام سيما في ظل وجود عوامل سياسية داخلية واقليمية تنعكس سلبا على الاقتصاد العراقي".
وأوضح أن "هذه العوامل تؤثر على وضع البلد، وان من بين الأمور المهمة والمطلوبة للنهوض بوضع البلد هو التوجه إلى التنمية البشرية والاهتمام بالطفل وبناء جيل قادر على قيادة البلد، الى جانب النهوض بالقطاع الصناعي بشكل جدي، فضلا عن الاهتمام بالقطاع الزراعي كونه يعد من القطاعات المهمة ومفصل كبير بالنسبة للعراق فإذا تم التخطيط السليم وبشكل صحيح يمكن أن تتحقق نجاحات كبيرة".
وتابع أن "العتبة الحسينية تطمح عبر استثمار الأراضي الصحراوية الى زراعة (مليون) نخلة".
وبين أن "للقطاع الزراعي أهمية كبيرة وقد نجحت العتبة الحسينية في تحويل الأراضي الصحراوية إلى واحات خضراء، وأن هذا النجاح يمثل دافعا لتنفيذ الخطط الاستراتيجية المهمة".
وأشار إلى أن "خطط العتبة الحسينية تهدف الى دعم القطاع الزراعي في العراق وتقويض الاستيراد ودعم السلة الغذائية، وتوفير فرص عمل للشباب".
ولفت إلى أن "طموح العتبة الحسينية من خلال مزرعة فدك أو غيرها من المشاريع لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة النجاح الذي حققته هذه المزرعة بزراعة اجود انواع النخيل وتسويق اجود أنواع التمور كالمجهول، والبرحي، وغيرها من الأصناف المطلوبة في السوق ".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، تدعم القطاع الزراعي العراقي، حيث لديها اكثر من قسم يعمل بهذا القطاع وينفذ عدد من المشاريع الاستراتيجية المهمة، وانها تعمل على رفد السلة الغذائية العراقية بالمحاصيل الرئيسة كالحنطة والذرة الصفراء والخضراوات.
2 تعليقات
وفقكم الله تعالى وسددكم وحفظكم لخدمة بلدنا وشعبنا بجاه محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
موفقين باذن الله