شاركت شعبة المعارض التابعة لقسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة في معرض الكتاب الذي اقيم ضمن فعاليات مهرجان ( حليف القرآن ) في مرقد الإمام زيد الشهيد (رضوان الله عليه) .
النسخة الرابعة لمهرجان حليف القرآن تضمن مجموعة اخرى من الفعاليات والفقرات كمؤتمر علمي ومعرض الكتاب الذي عرضت فيه مجموعة كبيرة من اصدارات العتبة الحسينية ، وبمشاركة طيبة من العتبات المقدسة والمزارات الشريفة .
وقد صرح لنا رئيس قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة الاستاذ علي كاظم سلطان قائلا : "جاءت هذه المشاركة لعرض إصدارات ومنشورات العتبة الحسينية المقدسة ضمن معرض الكتاب هذا، بما يتيح للجمهور وللعتبات الأخرى فرصة الإفادة من هذه الإصدارات " .
ومن جانبه، فقد بين مدير المهرجان المهندس حيدر عبد المحسن الجبوري قائلا : " تضمن مهرجاننا هذا فعاليات مختلفة منها جلسات بحثية صباحية ومسائية للمؤتمر العلمي الخاص بصاحب الذكرى ، إذ شارك فيه اكثر من (30) باحثا , فضلا عن تضمنه معرض خاص بالكتاب والذي حفل بدوره بمشاركة كبيرة من قبل العتبات المقدسة والمزارات الشريفة وعدد من المكتبات والمؤسسات الدينية الأخرى " .
كما تابع الجبوري : " تضمن المهرجان افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية وذلك بمشاركة (60) مصوراً من داخل وخارج العراق وبمختلف الثيمات كالقباب والمنائر والصروح الإسلامية الأخرى ، فضلا عن تجسيد انتصارات الحشد الشعبي والقوات الأمنية ومراحل إعمار مزار زيد الشهيد (عليه السلام ) " .
يذكر ان معرض الكتاب هذا وبالتحديد جناح العتبة الحسينية المقدسة قد حفل بزيارة عدد من الشخصيات الفكرية والدينية كالأمين الخاص لمزار الإمام زيد الشهيد (رضوان الله عليه) سماحة الشيخ قاسم الحسناوي والشيخ مصطفى العاملي فضلا عن نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي وأخرون ، وقد ابدوا اعجابهم بالمعرض والإصدارات المعروضة فيه والتي نالت رضا واستحسان الجمهور والحضور .
وذو صلة ، فقد انطلقت فعاليات مهرجان حليف القران الثقافي الرابع يوم الجمعة 16/محرم الحرام/1437 هـ الموافق 30/تشرين الأول/2015 م ، وذلك في مزار زيد الشهيد(ع) في محافظة بابل، لتحمل هذه النسخة شعار " زيد الشهيد ... رمز القياد وحليف الشهادة " ، وذلك برعاية الأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة في العراق وبحضور رسمي لممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة فضلا عن مشاركة باحثين وأكاديميين من مختلف الجامعات العراقية وعدد من المسؤولين الحكوميين ومؤسسات الثقافية ودينية وفكرية مختلفة .
ابراهيم العويني
اترك تعليق