شهد المخيم الحسيني الشريف صباح اليوم تجمع نسوي لمواساة السيدة زينب عليها السلام في ذكرى مرور اليوم الثالث على مصرع اخوتها واهل بيتها عليهم السلام.
وقال الشيخ علي المطيري مسؤول شعبة التبليغ الديني في العتبة الحسينية ان القسم النسوي في الشعبة يقيم للعام العاشر على التوالي مجلس عزاء بمشاركة اعداد غفيرة من النساء تجاوز عددهن في هذا العام (5000) معزية التحقن بعد أداء صلاة الظهر بمواكب عزاء بني اسد .
واضاف ان للنساء دور بطولي في واقعة الطف الخالدة من بينهن السيدة (ام وهب) النصرانية التي حثت ولدها وهب لنصرة ريحانة المصطفى (صل الله عليه وعلى اله)، فضلا عن مواقف عدد من الزوجات اللواتي دفعن ازواجهن لنصرة الامام الحسين عليه السلام، مبينا اننا اليوم بحاجة ماسة لمثل هذه المواقف البطولية لنصرة الامام الحسين (عليه السلام) ونصرة حشدنا المقدس والقوات الأمنية .
يُذكر أن عزاء بني أسد هو أحد أقدم العزاءات ومن الشعائر الحسينية التي دأبت على إقامتها العشائر والقبائل من داخل وخارج كربلاء، ويذكر المؤرّخون أنّ نساءً من قبيلة بني أسد حضرن يوم الثالث عشر من محرم الحرام عام (61هـ) الى الغاضرية، حيث الواقعة العظيمة، فوجدن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وآله (صلوات الله عليهم) وصحبه الأبرار(رضوان الله عليهم) على رمضاء كربلاء بلا دفن، فأسرعن في العودة إلى رجال بني أسد ونَدَبْنَهُم وحثَثْنَهم لدفن الأجساد وهنّ معولات لاطمات،
أحمد القاضي
تحرير: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق